حصد نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لقبه الرابع في الموسم، بعد أن رفع كأس السوبر الأوروبية، ليضيفها إلى لقب البريميرليغ ولقب كأس إنكلترا بالإضافة إلى دوري أبطال أوروبا، وذلك إثر الفوز، أمس الأربعاء، في المباراة التي جمعته بنادي إشبيلية الإسباني، في العاصمة اليونانية أثينا، بركلات الجزاء الترجيحية 5-4، بعد نهاية التسعين دقيقة بالتعادل (1 - 1).
ورافق إنجاز سيتي عدد من الأرقام القياسية التي رصدها موقع "ستات فوت" البريطاني، حيث إنّ النادي الأزرق السماوي أصبح أول نادٍ في إنكلترا يتمكن من تحقيق الثلاثية التاريخية، ثم يتوج بلقب كأس السوبر الأوروبي التي رفعها الفريق لأول مرة في تاريخه.
ودخل المدرب الإسباني للفريق بيب غوارديولا التاريخ، بعد أن أصبح أول مدرب يتمكن من الحصول على السوبر الأوروبي في ثلاث مناسبات مع 3 أندية مختلفة، وهي برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، بالإضافة للتتويج الأخير مع سيتي، كما أنه أصبح أكثر مدرب متوج بالمسابقة التي ظفر بها 4 مرات، بالتساوي مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ويعتبر هذا اللقب هو التتويج رقم 36، في تاريخ المدرب الإسباني (52 عاماً) الذي حققه منذ بداية مسيرته كمدرب، ليكون ثاني أكثر مدرب حقق تتويجات منذ بدايته التدريب، بعد أليكس فيرغسون الذي نال 39 لقباً.
أما في ما يتعلق بهداف سيتي في اللقاء، الإنكليزي الشاب كول بالمر، فإنه أصبح ثاني أصغر لاعب إنكليزي يسجل في مباراة السوبر الأوروبي، عن سن 21 عاماً و102 يوم، بعد ديفيد فيركلوغ الذي سجل في سن 20 عاماً و321 يوماً.
وفي مقابل جميع هذه الأرقام المميزة، فإنّ هداف الفريق النرويجي إرلينغ هالاند رافقه رقم سلبي، وهو عدم قدرته على التسجيل في 5 نهائيات شارك فيها مع سيتي حتى اليوم.