أداء سيئ ومركز متأخر.. هذه أسباب تراجع نتائج ليفربول

24 اغسطس 2022
هل يجد كلوب الحلول الفنية في الجولات القادمة؟ (Getty)
+ الخط -

سجل فريق ليفربول بداية سيئة لم يشهدها منذ سنوات في الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ يكتفي بجمع نقطتين فقط من أصل 9 ممكنة بعد مرور 3 مباريات، وذلك بعد تعادلين ضد فولهام وكريستال بالاس وخسارة أمام مانشستر يونايتد.

وأدت عوامل داخل الفريق لتراجع الأداء العام رغم بروز بعض اللاعبين بوجه جيد، وعلى رأسهم المصري محمد صلاح، الذي سجل الهدف الوحيد في شباك فريق الشياطين الحمر، أمر دفع المشجعين للتساؤل حول الأسباب التي أثرت على النتائج وجعلتهم يكتفون بالمركز السادس عشر في الترتيب العام.

 إصابات وغيابات تضرب خطط كلوب

ويعيش المدرب الألماني، يورغن كلوب، أوقاتا عصيبة على ضوء النقص الذي يعيشه فريقه، وغياب عديد الأسماء المهمة بسبب معاناتهم من الإصابة، ومن بينهم لاعب خط الوسط، تياغو ألكانتارا، والبرتغالي النشيط دييغو يوتا، وصولا إلى لاعبي خط الوسط نابي كايتا وكورتيس جونز وتشامبرلين، وكذلك المدافع القوي إبراهيما كوناتي، وكان آخرهم المهاجم الأوروغواياني داروين نونيز، الذي تعرض للطرد أمام كريستال بالاس.

هل يفتقد الهجوم للهداف ماني؟

وأثارت نقطة غياب الهجوم عن التألق رأي الجماهير، وأجمع جلهم على أن رحيل المهاجم السنغالي ساديو ماني إلى صفوف بايرن ميونخ أدى إلى تراجع الفريق ونتائجه. وبإطلالة على أرقامه مع فريق الريدز، يتبين أن للفرضية جانبا من الحقيقة، بما أنه سجل 196 هدفا خلال الفترة التي قضاها مع النادي، فيما يواصل تألقه مع فريق البافاري بتسجيله 3 أهداف كاملة.

تراجع مستوى فان دايك سبب آخر

وتراجع مستوى المدافع الهولندي فرجيل فان دايك خلال بداية الموسم الحالي، وظهر عبر أخطاء لا تغتفر، وكان آخرها ضد مانشستر يونايتد في لقطة الهدف الأول، وهو ما جعله محل انتقاد زميله ميلنر. ولا شك أن تراجع مستوى المحارب الهولندي يؤثر على الأداء الدفاعي بشكل عام، وأثبتت المباريات في الموسم السابق ذلك، لكنه سرعان ما يستعيد عافيته وينعكس إيجاباً على زملائه الذين يتألقون بتألقه.

المساهمون