أحمد أبو العطا ينضمّ إلى قافلة شهداء الحركة الرياضية في فلسطين

22 يونيو 2024
الشهيد أحمد أبو العطا لاعب النادي الأهلي الفلسطيني (الاتحاد الفلسطيني/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يعلن استشهاد أحمد أبو العطا، لاعب النادي الأهلي، وعائلته بقصف إسرائيلي على غزة، مؤكدًا انضمامه لشهداء الحركة الرياضية.
- استشهاد أبو العطا يأتي بعد أيام من وفاة الحكم الدولي هاني توفيق مسمح، متأثرًا بجروحه من العدوان الإسرائيلي المستمر، في ظل حرب إبادة منذ أكتوبر 2023.
- الرياضيون في غزة يتعرضون للاستهداف المباشر في الهجمات الإسرائيلية، ما يسلط الضوء على استمرار الجرائم ضد المدنيين والرياضيين، وسط صمت دولي وفشل في إيقاف العدوان.

أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيانٍ رسمي، اليوم السبت، استشهاد لاعب النادي الأهلي الفلسطيني، أحمد أبو العطا، مع زوجته وأولاده، بقصف إسرائيلي على قطاع غزة، لينضم إلى قافلة شهداء الحركة الرياضية.

وكتب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في بيانه: "شهيدٌ آخر ينضم إلى قافلة شهداء الحركة الرياضية الذين قتلتهم قوات الاحتلال. أحمد أبو العطا لاعب النادي الأهلي، رحل جراء العدوان الشامل الذي تشنّه دولة الاحتلال على شعبنا. الرحمة والخلود للشهداء".

واستشهد اللاعب أحمد أبو العطا، بعد أيام قليلة من رحيل الحكم الدولي هاني توفيق مسمح، متأثراً بجروحه التي أصيب بها من جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزّة، وسط استمرار حرب الإبادة التي تشنّها قواته منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتعرّض منزل الحكم الفلسطيني آنذاك للقصف بقذيفة إسرائيلية، تلاها إطلاق نار كثيف، ما أدّى لإصابة هاني مسمح بطلقات نارية في بطنه، ليرقد إثرها في العناية المركزة، حيث أُجريت للحكم الدولي عمليات جراحية لاستئصال الطحال والكبد والبنكرياس والحجاب الحاجز، لكنه في نهاية الأمر فارق الحياة، متأثراً بإصابته جراء وحشية الاحتلال، الذي يستمرُّ في ارتكاب المجازر في قطاع غزّة.

ولم يسلم الرياضيون بمختلف الرياضات من الاعتداء الإسرائيلي لينضمّ أبو العطا لأسماء عدّة شهداء، بعدما سبقه لاعب كرة السلة في نادي خدمات البريج باسم النباهين، وكذلك مدرب المنتخب الأولمبي الفلسطيني، هاني المصدر، من جراء تعرّضهم لغارات جوية استشهد إثرها العشرات من الأبرياء. ويستهدف العدوان الإسرائيلي المناطق المدنية بشكلٍ مباشر بما يؤدي لوفاة الرياضيين في قطاع غزّة، وهي جريمة تضاف لسلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وسط صمتٍ دولي وفشل في إيقاف حرب الإبادة، رغم المساعي الجدية المبذولة في أروقة مجلس الأمن الدولي وهيئات دولية أخرى.