"الدموع" تغرق ملعب نهائي الأبطال.. مشاهد الحزن والفرح تصنع الحدث

30 مايو 2021
ميندي حارس تشلسي (Getty)
+ الخط -

لم يجد أغلب نجوم فريق تشلسي والسيتي، قطبا نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الذي انتهى بفوز الأول على حساب مواطنه بهدف وحيد، غير الدموع للتعبير عن مشاعر متضاربة تم الإفصاح عنها بعد صافرة نهاية اللقاء الختامي.

فعلى ملعب "دراغاو" الخاص بنادي بورتو البرتغالي، استلقى إدوارد ميندي، حارس تشلسي، الذي كان قريبا من الغياب عن اللقاء النهائي بداعي الإصابة، على أرضية الملعب وهو يذرف دموع الفرح، بعد حصده لقب الأبطال، بعد أن كان من دون نادٍ قبل سنوات قليلة، في الوقت الذي غلبت فيه الدموع كذلك زميله الإيطالي جورجينو، بعد هذا التتويج الكبير.

على الجهة الأخرى، كان الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، الذي خاض آخر لقاء له بقميص "السيتيزن"، أول من ذرف دموع الحزن، بعد عدم تمكنه من الإيفاء بوعده، بعد أن أكد عن رغبته في قيادة الفريق إلى لقب الأبطال قبل مغادرة النادي، فيما غالب الحزن زميله حارس المرمى البرازيلي إيديرسون، بعد فقدان لقب أفضل مسابقة على مستوى الأندية في العالم.

وكذلك رافقت الدموع، الحكم الإسباني ماتيور لاهوز، الذي أدار المواجهة النهائية بشكل مثالي، بعد أن قاد آخر لقاء في مسيرته، حيث أعلن اعتزاله عالم التحكيم، الذي تألق فيه على المستوى المحلي والقاري.

المساهمون