أزواج خائنون: هل يُغفر لهم؟

12 ديسمبر 2014
لن يعرف ردّ الفعل الحقيقي إلا من اختبر التجربة(Getty)
+ الخط -
الخيانة أحد أكبر التحديات في المؤسسة الزوجية. وبينما تؤدي في معظم الأحيان إلى تدمير الزواج، وتصل في أحيان أخرى إلى الانفصال النهائي، فإنّها في بعض الحالات تُعامَل بطريقة أخرى. وتعالج باعتبارات مختلفة تحافظ على الرباط بين الزوجين، ولو شابت "قدسيته" تلك الخطيئة الكبرى.

لا شكّ أنّ لكلّ منا رأيه الخاص بالمسألة، لكن، وكأمور أخرى، لن يعرف ردّ الفعل الحقيقي إلا من اختبر التجربة. وفي هذا الإطار يعرض موقع "هوفنغتون بوست" حالات غفر فيها أحد الزوجين للآخر خيانته، أو على الأقل رضي باستكمال الزواج معه، وهي كالتالي:

1- لم أكن متأكدة من الانفصال: في المرة الأولى التي خانني فيها زوجي، لم أكن متأكدة من قدرتي على الاستمرار وحدي، بخاصة مع وجود ابني وابنتي. لكنني بعد ذلك انفصلت عنه بعد أن كرر خيانته لي، وذلك كي أكشف لابني ما هو غير المقبول منه تجاه امرأة، ولابنتي ما هو غير المقبول تحملّه من رجل.

2- لن أجد زوجاً أفضل: كنت خائفة من عدم العثور على زوج آخر يحبني وأحبه. معظم من أعرفهم كانوا يخونون بعضهم، ولذلك ظننته أمراً اعتيادياً عليّ القبول به. وبالتأكيد لم أكن أريد البقاء وحيدة.

3- كنت آمل أن أثق بها مجدداً: في بداية خيانتها لي، قلت لها بصدق إنّ الثقة انكسرت بيننا، ومع ذلك بقينا معاً. لكن عندما كررت الخيانة انفصلت عنها. والغريب أنّها سألتني "لماذا؟"، مع أنّ خيارها هي كان الكذب والخيانة، لا خياري.

4- كنت أساعده على تجاوز ضعفه: زوجي خانني عدة مرات. حزنت كثيراً، وبكيت طويلاً. وما زلت بعد 4 سنوات أبكي. ومع ذلك بقيت معه. فعندما واجهته بالأمر انهار أمامي وقال إنّه بحاجة للمساعدة، وإنّه شديد الأسف، ولا يعرف لماذا فعل ما فعله. سامحته وقررت المضيّ قدماً في زواجنا، ولم يكرر خيانته منذ ذلك الوقت.

5- كنت أظن أنّ حالنا سينصلح: رغم خيانته لي، كنت شديدة الأمل في أنّ حالنا سينصلح، وسنتمكن من الاستمرار في زواجنا، إذا توقف عن الخيانة. لكنّ الطلاق وقع بيننا عندما اتصلت بي خليلته، وأخبرتني أنّها حامل بطفله.

6- ظننته صادقاً في أسفه: بقيت معه رغم الخيانة، لأنني ظننته صادقاً في اعتذاره وجاداً في الالتزام بما تعهد به من إصلاح لزواجنا. كذلك بقيت لأنني ظننت أنّي لست أفضل منه، رغم عدم تفكيري يوماً بخيانته.