مسيرة حراك "طالعات" تهتف لحرية الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال

القدس

محمد محسن

محمد محسن
رام الله

فاطمة مشعلة

فاطمة مشعلة
31 أكتوبر 2019
04DD8EC9-B49F-4F3C-B5BE-D4E527A558F9
+ الخط -
انطلقت مسيرة تضامن مع الأسرى والأسيرات الفلسطينيين في سجون الاحتلال مساء اليوم الخميس، من ميدان المنارة بوسط مدينة رام الله، بدعوة من حراك "طالعات"، بالتزامن مع مسيرات أُخرى في القدس، والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وهتف المشاركون، الذين كان أكثرهم نساءً، مطالبين بالحرية للأسيرات والأسرى؛ وخاصة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام، كالأسيرة الأردنية الفلسطينية هبة اللبدي، والأسير الفلسطيني سامر العربيد.

وقالت إحدى عضوات "طالعات"، حرية زيادة، لـ"العربي الجديد": "هذه الفعاليات من شأنها زيادة الدعم المعنوي للأسرى والأسيرات، وهدفنا في الحراك ليس فقط الضغط لتخليص المرأة من النظام الأبوي، بل من الاحتلال، ومن أنظمة القمع في البلد".

وشاركت الأسيرة المحررة نجوان عودة في المسيرة دعماً لزميلاتها السابقات في السجن، وقالت لـ"العربي الجديد"، إنها تستنكر حديث الناس عن الشرف في المجتمع لأنه في اتجاهٍ واحد. "الأسيرات يقبعن في سجون الاحتلال، ويجب أن يكن جزءاً من منظومة الشرف التي يثأر لها المجتمع في مواطن دون أُخرى".

وشهدت مدن الضفة الغربية اليوم الخميس، فعاليات عدة للتضامن مع الأسرى والأسيرات المضربين عن الطعام، إحداها في جامعة بيرزيت، وأخرى أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة البيرة.


وفي القدس المحتلة، قمعت قوات الاحتلال مساء اليوم، فعالية التضامن مع الأسيرة هبة اللبدي، وتخللت قمع الفعالية التي نظمت عند باب العامود في القدس المحتلة، حملة اعتقالات لعدد من المشاركين، بينهم المحامية فرح بيادسة، والمحامي مدحت ديبة، والشاب عمر الخطيب، والشابة دانا رويضي.

فض وقفة تضامن عند باب العمود بالقدس (العربي الجديد) 
مسيرة "طالعات" لحرية الأسرى والأسيرات (مريم بخاري) 
دلالات

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..