649 وفاة بفيروس كورونا بين فلسطينيي الداخل

19 يناير 2021
انتشار كورونا يتواصل في الداخل الفلسطيني (جلاء مرعي/فرانس برس)
+ الخط -

بلغت حصيلة الوفيات بسبب فيروس كورونا في البلدات العربية بالداخل الفلسطيني 649 وفاة، 19 منهم توفوا خلال الأسبوع الحالي، وإجمالي الإصابات 92590 إصابة، في حين أن نسبة التطعيم بين فلسطينيي الداخل متدنية بسبب صعوبة الوصول إلى اللقاح.
ويرتفع عدد الإصابات في المجتمع اليهودي مقارنة بالإصابات في البلدات العربية، وفق بيان لهيئة الصحة للطوارئ لفلسطينيي الداخل، ومنذ بداية الأسبوع الحالي سجلت 1753 إصابة، وبلغ عدد الحالات الخطرة 211، من بينهم 62 على أجهزة التنفس الاصطناعي، في حين بلغ عدد من تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح في البلدات العربية 128555، بنسبة 9.1 في المائة.

وقال الباحث في جمعية الجليل، محمد خطيب: "العزوف عن التطعيم له ثلاثة أسباب أساسية، الأول هو الخوف الناتج عن عدم الثقة المتراكم المدعوم من الدعاية المضادة، والثاني عدم سهولة الحصول على التطعيم في البلدات العربية، إذ إن عدد نقاط التطعيم غير كافية، وهناك تباطؤ في توفير اللقاح، ويطالب المجتمع العربي بمنظومة عمل مشتركة تهتم بالقرى التي لا تضم مراكز خدمات، وتوصيل اللقاح إلى المسنين الذين لا يستطيعون الوصول إلى المراكز، ولسبب الثالث يتمثل في غياب التوعية والدعاية، والتي تركز على مدن الناصرة وأم الفحم وراهط، رغم أن هناك مناطق أخرى يجب نشر التوعية فيها".

وحول سبب انتشار الفيروس رغم الإغلاق، أكد خطيب: "من المفروض أن تنخفض الإصابات مع الإغلاق الجديد كما حدث في الإغلاق السابق، ولكن ما يحصل هو العكس، مما يعني وجود عوامل جديدة مثل السلالات الجديدة سريعة الانتشار، ولكن لتأكيد ذلك نحتاج إلى معطيات حول أنواع العدوى الحالية، ونسبة الطفرات الجديدة بين المصابين الجدد، وهذه المعطيات ليست متاحة".

المساهمون