مصر تعلن وفاة الحالة 12 بأنفلونزا الطيور في 2015

15 فبراير 2015
عودة المرض تزعج كثيرين
+ الخط -



أعلنت وزارة الصحة المصرية، اليوم الأحد، عن وفاة فتاة جراء إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور، لتكون حالة الوفاة رقم 12 بالمرض التي يتم الإعلان عنها منذ مطلع العام الجاري.

وقالت الوزارة، في بيان، إن فتاة تبلغ من العمر 22 عاماً من الفيوم، وسط البلاد، توفيت إثر إصابتها بمرض أنفلونزا الطيور، ليرتفع ضحايا المرض في مصر، بالحالة الجديدة، إلى 86 وفاة منذ ظهوره بالبلاد عام 2006، وفقاً لمعطيات وزارة الصحة.

وأوضح البيان أن المصابين هم رجل 32 سنة من محافظة القاهرة بمستشفى صدر العباسية، وشاب 28 سنة، من محافظة الدقهلية بمستشفى صدر المنصورة، وطفلة 4 أعوام ونصف من محافظة القاهرة بمستشفى منشية البكرى، وتم شفاء حالة لسيدة تبلغ من العمر 35 سنة من محافظة الدقهلية.

وأنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الطيور، لا سيما المائية البرية، مثل البطّ والأوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن الفيروس انتقل من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.

وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور: التهاب حاد بالجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيء وإسهال مع وجود تاريخ لمخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة.

وضرب مرض أنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997 وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ، وتمكّن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا، ما أدى إلى وقوع ملايين من الإصابات بين الدواجن.

دلالات
المساهمون