وقالت ممثلة الحكومة الإسبانية في مليلية، صابرينا موح، إنها فوجئت بمحاولة أكثر من ألفي شخص عبور السياج، وهو أحد أعلى الأرقام المسجلة.
وأبلغت صابرينا موح محطة "كادينا كوب" الإذاعية المحلية بأن السلطات ليست متأكدة من عدد الذين دخلوا المدينة بالفعل ولا ما إذا كان أي شخص مصابا.
وأضافت "كل شيء حدث بسرعة حقا".
ويميل الأشخاص الذين يفرون من الفقر أو العنف، وكثير منهم من مناطق أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، إلى التجمع لأسابيع أو حتى لأشهر بالقرب من مليلية وسبتة، وهي مدينة أخرى خاضعة لسيطرة إسبانيا على الحدود مع المغرب، وذلك في انتظار فرصة للعبور إلى الأراضي الإسبانية. ومن هناك، يحاولون عادة مواصلة رحلتهم إلى البر الرئيسي الإسباني ومناطق أخرى من أوروبا.