وقال المهندس ظافر الأحبابي، من إدارة المباني بهيئة الأشغال العامة (حكومية)، إنه "جرى إنشاء وتجهيز مستشفى العزل الطبي في منطقة (أم صلال) بمعايير عالمية، وخلال زمن قياسي بلغ 72 ساعة فقط. المستشفى يضم جميع المرافق الطبية، وقاعات للطعام تتسع لـ700 شخص، وقاعة ترفيهية تتسع لـ600 شخص، مع مراعاة المسافة الآمنة داخل القاعات".
وأضاف في تصريحات لتلفزيون قطر الرسمي، أمس الجمعة، أنه "جار الانتهاء من أعمال إضافية لتوسعة المستشفى تستهدف الوصول إلى سعة 8500 سرير في أقرب فرصة. القطاع الخاص كان له دور كبير في إنجاز مستشفى العزل الميداني، وهو من الخطط الاحترازية، ولن يستخدم إلا في حالة الضرورة".
وتشمل المرحلة الأولى من المستشفى الميداني منطقتين، الأولى منطقة العزل، وتتكون من ست خيام كبيرة تشمل ثلاثة آلاف سرير و220 دورة مياه، والثانية منطقة الخدمات، وتتكون من خيمتين كبيرتين، واحدة مخصصة للطعام، والثانية متعددة الاستخدامات، ومجهزة بصالات ألعاب رياضية وصالة خاصة بالألعاب الإلكترونية، فضلا عن 10 خيام صغيرة مخصصة للإدارة.
Twitter Post
|
وتوفر المرحلة الثانية من مستشفى العزل الميداني الجاري الانتهاء منها نحو ثلاثة آلاف سرير إضافية، على أن توفر المرحلة الثالثة والأخيرة نحو 2500 سرير، وذلك بجانب الانتهاء من المرافق الأخرى اللازمة لها.
وأعلنت وزارة الصحة العامة في قطر، السبت، تسجيل 216 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل إجمالي عدد المصابين إلى 2728 مصابا بعد فحص 47751 شخصا،، تماثل منهم للشفاء 20 مريضا، لترتفع حالات الشفاء إلى 247، فضلا عن 6 وفيات.
وذكرت وزارة الصحة، في بيان أصدرته اليوم، أن بعض حالات الإصابة الجديدة تعود إلى مواطنين عائدين من السفر كانوا يخضعون للحجر الصحي، في حين يعود معظمها إلى مخالطين لمصابين سبق الكشف عنهم، من مواطنين ومقيمين وعمال وافدين، وقد أدخلت الحالات المصابة الجديدة إلى العزل الصحي التام، وتتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
Twitter Post
|