قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن حكومات المنطقة لا تبلغ المنظمة بمعلومات كافية عن الحالات التي تُكتشف إصابتها بفيروس كورونا.
وقال مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري، إن بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط "لا تبلغ المنظمة بمعلومات كافية" عن حالات الإصابة المكتشفة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن هناك "تفاوتاً" بين بلدان المنطقة في طريقة مكافحة الفيروس و"هناك حاجة لبذل المزيد من الجهد".
وكان المنظري قد عبّر قبل أيام، عن "القلق إزاء تزايد عدد البلدان التي تُبلّغ عن حالات في المنطقة، لا سيّما تلك البلدان ذات النظم الصحية الهشة. وبينما كانت معظم الحالات المُبلَّغ عنها مرتبطة بالسفر، نشهد الآن تزايد عدد حالات الإصابة الناجمة عن انتقال المرض على المستوى المحلي، وهذا تطور يبعث على القلق".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء الماضي، فيروس كورونا الجديد، وباءً عالمياً، يصل إلى مستوى الجائحة، وذلك بعدما أصاب (في وقت الإعلان) ما يقترب من 120 ألف شخص في 115 بلداً، آخرها كوبا، منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وتخطّى عدد الوفيات بالمرض أربعة آلاف شخص، فيما يصارع آلاف المرضى ذوي الوضع المتأزم من أجل حياتهم داخل المستشفيات.
وكانت المنظمة أعلنت منذ وقت ليس ببعيد في 24 فبراير/شباط الماضي، أنّ "من المبكر إعلان الوباء حالياً، لكن لا بدّ من أن تكون دول العالم في مرحلة الاستعداد لهذا الاحتمال الوارد بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد".
اقــرأ أيضاً
وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غبريسوس، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "تضاعف في الأسبوعين الأخيرين عدد الإصابات بالفيروس خارج الصين 13 مرة، كما تضاعف عدد البلدان التي وصل إليها الوباء ثلاث مرّات، وهو عدد مرشّح للزيادة. لقد بقينا ندعو الدول كل يوم إلى اتّخاذ إجراءات عاجلة وأكثر صرامة. لقد حذرنا بصورة واضحة".
وتابع: "خلصنا إلى تقييم مفاده بأنّ عدوى كورونا الجديد ينطبق عليها وصف الجائحة. وقد خلصنا إلى هذا الرأي ليس فقط بسبب ما نشهده من مستويات مفزعة لتفشي المرض ووخامته، وإنّما أيضاً بسبب ما نشهده من مستويات مفزعة للتقاعس عن اتخاذ الإجراءات اللازمة. والجائحة ليست وصفاً يُطلق بخفة أو لا مبالاة، بل هي مفردة إذا أسيء استخدامها يمكن أن تسبب خوفاً غير عقلاني أو تسليماً غير مبرر بأنّ المعركة باتت خاسرة، وهو ما سيؤدي إلى مزيد من المعاناة والوفيات من دون داعٍ".
وأضاف أنّ "وصف الوضع بالجائحة لا يغير شيئاً في تقييم المنظمة للتهديد الذي يشكّله هذا الفيروس، ولا يغير شيئاً في ما تقوم به المنظمة، ولا يغيّر شيئاً مما يتعين على البلدان القيام به. نحن لم نشهد من قبل جائحة يسببها فيروس من فيروسات كورونا. هذه أول جائحة تسببها فيروسات كورونا".
وكان المنظري قد عبّر قبل أيام، عن "القلق إزاء تزايد عدد البلدان التي تُبلّغ عن حالات في المنطقة، لا سيّما تلك البلدان ذات النظم الصحية الهشة. وبينما كانت معظم الحالات المُبلَّغ عنها مرتبطة بالسفر، نشهد الآن تزايد عدد حالات الإصابة الناجمة عن انتقال المرض على المستوى المحلي، وهذا تطور يبعث على القلق".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الأربعاء الماضي، فيروس كورونا الجديد، وباءً عالمياً، يصل إلى مستوى الجائحة، وذلك بعدما أصاب (في وقت الإعلان) ما يقترب من 120 ألف شخص في 115 بلداً، آخرها كوبا، منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي. وتخطّى عدد الوفيات بالمرض أربعة آلاف شخص، فيما يصارع آلاف المرضى ذوي الوضع المتأزم من أجل حياتهم داخل المستشفيات.
وكانت المنظمة أعلنت منذ وقت ليس ببعيد في 24 فبراير/شباط الماضي، أنّ "من المبكر إعلان الوباء حالياً، لكن لا بدّ من أن تكون دول العالم في مرحلة الاستعداد لهذا الاحتمال الوارد بسبب الانتشار السريع لفيروس كورونا الجديد".
وتابع: "خلصنا إلى تقييم مفاده بأنّ عدوى كورونا الجديد ينطبق عليها وصف الجائحة. وقد خلصنا إلى هذا الرأي ليس فقط بسبب ما نشهده من مستويات مفزعة لتفشي المرض ووخامته، وإنّما أيضاً بسبب ما نشهده من مستويات مفزعة للتقاعس عن اتخاذ الإجراءات اللازمة. والجائحة ليست وصفاً يُطلق بخفة أو لا مبالاة، بل هي مفردة إذا أسيء استخدامها يمكن أن تسبب خوفاً غير عقلاني أو تسليماً غير مبرر بأنّ المعركة باتت خاسرة، وهو ما سيؤدي إلى مزيد من المعاناة والوفيات من دون داعٍ".
وأضاف أنّ "وصف الوضع بالجائحة لا يغير شيئاً في تقييم المنظمة للتهديد الذي يشكّله هذا الفيروس، ولا يغير شيئاً في ما تقوم به المنظمة، ولا يغيّر شيئاً مما يتعين على البلدان القيام به. نحن لم نشهد من قبل جائحة يسببها فيروس من فيروسات كورونا. هذه أول جائحة تسببها فيروسات كورونا".