قطر تطلق حملة "ترشيد الطباعة"

09 فبراير 2020
من إطلاق الحملة (وزارة التعليم القطرية)
+ الخط -
أطلقت وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، الأحد، الحملة الإعلامية الوطنية "ترشيد الطباعة"، وذلك تحت شعار "طباعة أقل... استدامة أطول" كما وقعت الوزارة مذكرة مع مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لتوثيق الحملة الهادفة إلى ترشيد الطباعة، وتخفيض استهلاك الأوراق المطبوعة، ونشر التوعية في المجتمع المحلي بأهمية الترشيد من أجل الحفاظ على سلامة البيئة في قطر.

وتسعى مذكرة التفاهم إلى تشجيع أفراد المجتمع والشركات والمؤسسات لتوثيق الوثائق باستخدام التكنولوجيا الحديثة بدلاً من الورق. وسيتعاون الطرفان في نشر ثقافة الوعي الصحي والبيئي، من خلال المدارس وتنظيم ورش توجيهية وتعليمية وتدريبية؛ للحدّ من استهلاك الطباعة الورقية، والتوجه للبدائل الإلكترونية، مما يؤدي إلى انعكاسات إيجابية على البيئة وخفض الكلفة الاقتصادية، والانتقال من مرحلة التوعية، إلى مرحلة العمل، وإحداث تغيير إيجابي في مواقف الأشخاص وسلوكهم، تجاه فكرة ترشيد استهلاك الورق.

وقال وكيل الوزارة، إبراهيم النعيمي، خلال مؤتمر صحافي، إنّ الحملة انبثقت من استراتيجية الحكومة الرقمية 2020 التي تبنت مبادرة "حكومة بلا ورق" لافتاً إلى أنّ الحملة تشمل تفعيل مجموعة من البدائل والخدمات الإلكترونية والسياسات الترشيدية التي تخدم أهدافها الرئيسية.

ورأت الوكيلة المساعدة للشؤون التعليمية في الوزارة، فوزية الخاطر، أنّ الحملة تتطلب تضافر الجهود وتكاتف العاملين للوصول إلى التطبيق الأمثل وتنفيذ السياسات التي تتبناها الحكومة من أجل تحقيق التنمية الشاملة.

وأكدت أن وزارة التعليم سعت للحد من استخدام الورق من خلال توجيه المؤسسات التعليمية لترشيد الطباعة واللجوء إلى الطباعة الإلكترونية كبديل أفضل، خصوصاً أنّ المدارس ورياض الأطفال تتميز بالكفاءة الإلكترونية العالية من خلال توفر الأجهزة الحديثة وشبكة الإنترنت والمعلمين وليست هناك عوائق مادية أو بشرية في تطبيق النظام الإلكتروني كبديل عن الطباعة الورقية.


بدوره، أشار مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، مشعل الشمري، إلى أنّ دور الحملة لا يقتصر فقط على تقليل النفايات الورقية في المدارس، بل يمتد ليكون جزءاً من ثقافة التلاميذ لتنعكس على سلوكهم الاستهلاكي وممارستهم الصديقة للبيئة في حياتهم.

ولفت إلى أنّ معدل استهلاك ورق الطباعة في قطر يفوق خمسة ملايين ورقة يومياً، وهذا يتطلب قطع أكثر من 500 شجرة عمرها 30 عاماً لإنتاج هذه الأوراق.

دلالات
المساهمون