تشهد العديد من المدن الجزائرية، اليوم السبت، تساقطاً كثيفاً للثلوج والأمطار، نجم عنه قطع بعض الطرق الوطنية، مع انخفاض في درجات الحرارة، وسط مخاوف المواطنين من عزل مدنهم في المناطق الداخلية وتكرار سيناريو السنة الماضية.
وتدخلت وحدات الجيش الجزائري بالجرّافات لفتح بعض الطرق في الجبال والمناطق النائية وفك العزلة عن ساكنة بعض الأرياف بأعالي محافظات باتنة وسطيف وسكيكدة وبجاية، بعد أن عزلتها الثلوج المتساقطة، فيما تكفلت عناصر الجيش بتوزيع المؤونة والأغذية على السكان، خاصة أن مصالح الأرصاد الجوية حذرت من استمرار المنخفض الجوي وتساقط الثلوج لأيام أخرى في محافظات جيجل وسكيكدة وتيزي وزو، شرق العاصمة الجزائرية.
وأفادت نشرة خاصة للأرصاد الجوية باستمرار تساقط الثلوج والأمطار على عدة محافظات شرق الجزائر إلى غاية يوم الإثنين، محذرة من اضطرابات جوية ستعرفها عدة محافظات داخلية في مناطق الغرب الجزائري.
وتتجدد معاناة سكان المدن الداخلية مع كل موسم أمطار بحكم تضاريس تلك المناطق وانعدام شروط التنمية فيها، حيث يمر الشتاء قاسياً على الآلاف من العائلات الجزائرية، خصوصاً بالنسبة لسكان المناطق الجبلية التي تفتقر لضرورات العيش والتدفئة.
وتسببت الأمطار في توقف حركة المرور في العديد من المناطق، ما عزل قرى عدة. كما توقعت حركة القطارات وغمرت المياه أحياء سكنية في العديد من المدن.
وتدخلت وحدات الجيش الجزائري بالجرّافات لفتح بعض الطرق في الجبال والمناطق النائية وفك العزلة عن ساكنة بعض الأرياف بأعالي محافظات باتنة وسطيف وسكيكدة وبجاية، بعد أن عزلتها الثلوج المتساقطة، فيما تكفلت عناصر الجيش بتوزيع المؤونة والأغذية على السكان، خاصة أن مصالح الأرصاد الجوية حذرت من استمرار المنخفض الجوي وتساقط الثلوج لأيام أخرى في محافظات جيجل وسكيكدة وتيزي وزو، شرق العاصمة الجزائرية.
وأفادت نشرة خاصة للأرصاد الجوية باستمرار تساقط الثلوج والأمطار على عدة محافظات شرق الجزائر إلى غاية يوم الإثنين، محذرة من اضطرابات جوية ستعرفها عدة محافظات داخلية في مناطق الغرب الجزائري.
وتتجدد معاناة سكان المدن الداخلية مع كل موسم أمطار بحكم تضاريس تلك المناطق وانعدام شروط التنمية فيها، حيث يمر الشتاء قاسياً على الآلاف من العائلات الجزائرية، خصوصاً بالنسبة لسكان المناطق الجبلية التي تفتقر لضرورات العيش والتدفئة.
وتسببت الأمطار في توقف حركة المرور في العديد من المناطق، ما عزل قرى عدة. كما توقعت حركة القطارات وغمرت المياه أحياء سكنية في العديد من المدن.
من جهتها، خصّصت مصالح الدفاع المدني دوريات خاصة للتدخل السريع في العديد من الأحياء السكنية في العاصمة الجزائر، فيما أقدمت على إنقاذ العشرات من الأوحال في الأحياء السكنية الهشة المبنية على ضفاف الأنهار في عدة مدن متاخمة للعاصمة.