مسيرة في بيت لحم دعماً للأسرى المضربين عن الطعام

20 سبتمبر 2016
المسيرة المركزية في بيت لحم (العربي الجديد)
+ الخط -
خرج مئات الفلسطينيين، ظهر اليوم الثلاثاء، في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، في مسيرة مركزية داعمة ومساندة للأسرى الفلسطينيين الثلاثة مالك القاضي والشقيقين محمد ومحمود البلبول، المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ أكثر من شهرين ونصف الشهر.

وانطلق الفلسطينيون من وسط مدينة بيت لحم، رافعين الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل، وصورا للأسرى الثلاثة الشقيقين محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، بمشاركة رسمية وسياسية. وجابوا شوارعها باتجاه خيمة الاعتصام المقامة في ساحة كنيسة المهد، مرددين هتافات تطالب بإنقاذ حياة الأسرى الثلاثة، وتحقيق مطالبهم وإطلاق سراحهم.

من جهته، نقل الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركين في المسيرة، وتضامنه معهم، والوقوف إلى جانبهم باعتبار قضية الأسرى من الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها.

وأضاف الضميري خلال كلمة له في خيمة الاعتصام: "نحن لا نقف إلى جانب أشخاص، نحن نقف إلى جانب قضية، وهي من القضايا والثوابت الفلسطينية الأولى، وليست أقل من قضية عودة اللاجئين، وقيام الدولة والقدس".

وأدى الضميري تحية عسكرية للضابط في جهاز التوجيه السياسي محمود البلبول أحد المضربين عن الطعام. وقال: "محمود البلبول يقاتل اليوم بإرادة كل الشعب الفلسطيني، رجالا ونساء وشيوخا وأطفالا، والاحتلال إلى زوال، وسيتحرر الأسرى بإرادتهم وإرادة الفلسطينيين".

وطالبت شخصيات سياسية ورسمية جميع الجهات بضرورة التدخل الفوري والعاجل في قضية الأسرى المضربين عن الطعام قبل فوات الأوان، مطالبين أيضا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، واعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على الفلسطينيين.

ودعا المشاركون في المسيرة الشارع الفلسطيني إلى ضرورة تكثيف الحراك الشعبي، وممارسة ضغوطات على سلطات الاحتلال والعالم، ليستجيبوا لمطالب الأسرى المضربين، ولإطلاق سراحهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم. 


المساهمون