دراسة: الإخصاب الصناعي يزيد مخاطر تشوهات المواليد

05 ابريل 2016
محاذير الإخصاب الصناعي (Getty)
+ الخط -
توصلت نتائج دراسة أميركية إلى أن النساء اللائي يلجأن لتقنيات الإخصاب الصناعي والأساليب الأخرى للصحة الإنجابية، تتزايد لديهن احتمالات الإصابة بتشوهات المواليد، بالمقارنة بأقرانهن اللاتي ينجبن بالوسائل الطبيعية.

وحذّر واضعو الدراسة من أن هذه النتائج لا تزال مبدئية، بحيث لا تمنع النساء من محاولة الحمل والإنجاب بهذه الطرق.

وأوضحت الدراسة أن تزايد مخاطر المضاعفات، ربما يرجع جزئياً على الأقل إلى كبر سن الأم وعوامل صحية أخرى، تجعل النساء يلجأن إلى أساليب الصحة الإنجابية.

وقالت شيري بوليه، خبيرة الصحة بقسم الصحة الإنجابية في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها التي أشرفت على البحث، إن الدراسة لم تحدد على وجه الدقة أسباب زيادة مخاطر تشوهات الأجنة.

وقالت بوليه "حسب دراستنا ترتبط العوامل بتراجع الخصوبة، ما يدعو الزوجين إلى اللجوء لأساليب الإخصاب الصناعي التي تزيد من فرص تشوهات الأجنة".

وتلقت بوليه وفريقها البحثي بيانات من أكثر من 4.6 ملايين حالة ولادة في ولايات فلوريدا وماساتشوستس وميشيغن بين عامي 2000 و2010.


ولفتت الدراسة التي وردت نتائجها في دورية "غاما" لطب الأطفال، إلى إن نحو 1.4 في المائة من هؤلاء الأطفال -أو 65 ألف طفل-ولدوا بأساليب الإخصاب الصناعي. ومعظم النساء اللائي لم يستخدمن الإخصاب الصناعي دون الثلاثين من العمر، فيما كان معظم اللائي استخدمن أساليب الصحة الإنجابية فوق 35 عاما.

وحتى مع قيام الباحثين باحتساب عمر الأم والظروف الصحية، كان 28 في المائة من الأطفال الذين ولدوا بالإخصاب الصناعي أكثر عرضة لتشوهات المواليد بالمقارنة بأطفال الولادة الطبيعية. 

دلالات
المساهمون