ناورو فشلت في حماية أطفال اللاجئين من الانتهاكات الجنسية

08 أكتوبر 2016
ضغط مستمر على حكومة أستراليا لقبولهم (بيتر باركس/فرانس برس)
+ الخط -



انتقد تقرير من الأمم المتحدة بشدة دولة ناورو الصغيرة في المحيط الهادئ، لفشلها في حماية أطفال طالبي اللجوء من الانتهاكات الجنسية داخل مركز احتجاز على أراضيها تديره أستراليا.

ووفقا للسياسة المتشددة التي تنتهجها أستراليا حيال الهجرة، يتم اعتراض اللاجئين، الذين يحاولون الوصول إليها بالقوارب، وإرسالهم للتعامل معهم في مخيم في ناورو، أو جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة، ولا يحق لهم التوطن في أستراليا.

وذكر التقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل، أمس الجمعة، أن "اللجنة تعبر عن قلقها من طريقة المعاملة غير الإنسانية والمهينة التي يتلقاها أطفال طالبي اللجوء، واللاجئون الذين يعيشون في مراكز المهاجرين، ومن ضمنها إساءة المعاملة الجسدية والنفسية والجنسية".

وسلط التقرير الضوء على نقص الخدمات الأساسية مثل مياه الشرب النظيفة، وتوفير رعاية صحية ونفسية لأطفال اللاجئين البالغ عددهم 70 طفلا من بين أكثر من 500 لاجئ محتجزين في ناورو.



وتعرضت مخيمات التعامل مع اللاجئين في الخارج التي تديرها أستراليا لانتقادات عنيفة من الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان، بسبب ادعاءات بانتهاكات منهجية للمحتجزين بما يشمل تعرض النساء والأطفال لاعتداءات جنسية.

ولم يرد متحدث في حكومة ناورو ولا إدارة الهجرة وحماية الحدود الأسترالية على طلبات للتعليق على التقرير.


(رويترز)

المساهمون