8 دوافع نفسية - اجتماعية للانتحار

14 يونيو 2015
هنالك من يقصد بانتحاره الاستعراض (Getty)
+ الخط -
كلّ عام ينتحر ملايين البشر. ويقول الخبراء إنّ انتحار كلّ شخص تقابله عشر محاولات لأشخاص آخرين. وكلّ محاولة يقابلها تفكير عشرة أشخاص في الانتحار.

يغلب القول إنّ الكآبة هي الدافع الرئيسي للانتحار، لكنّها ليست دائماً كذلك. فهنالك محركات ودوافع أخرى باتجاه الانتحار، بحسب الطبيب النفسي فريدريك نيومان، في تقرير له في موقع "بسيكولوجي توداي"، حيث يعرض 8 دوافع كالتالي:

الكآبة
يقول الأشخاص الذين عانوا من أمراض خطيرة للغاية كالسرطان، إنّ الكآبة أخطر. ومع ذلك، فالكآبة لكي تؤدي إلى الانتحار، تترافق مع محركات أخرى كاليأس. وفي الجهة المقابلة، فإنّ المكتئب قد يؤجل انتحاره إذا كان هنالك ما يستدعي ذلك، مثل القلق حول تربية أطفاله.

الانتقام
يعتقد بعض الأشخاص أنّ من حوله سيشعرون بالأسف والحزن لموته، وهو ما يعزز أحياناً فكرة الانتحار لديه. ويترافق الأمر غالباً مع مدمني المخدرات أكثر من غيرهم.

الخوف
يترافق انفصام الشخصية أحياناً مع أوهام الشخص باضطهاده من قبل الآخرين. الخوض في المسألة صعب جداً، لكنّ بعض هؤلاء المنتحرين لا ينوون الانتحار، بل يحاولون الهرب عبر القفز من نافذة مثلاً.

التحدي
"لن تستطيعوا إيقافي" عبارة قالها شاب لأهله للتعبير عن عدم قدرتهم على السيطرة عليه. فإذا أراد ذلك، هو يستطيع قتل نفسه، ولن يستطيعوا فعل شيء تجاهه. حاول أهل ذلك الشاب عدة مرات علاجه في المستشفى وحجزه فيه، لكنّه في النهاية هرب ورمى نفسه أمام قطار.

الكراهية
هي الدافع الغالب لأولئك الذين يقتلون أحباءهم السابقين وينتحرون من بعدهم. وكذلك من يقتلون زملاءهم في العمل وينتحرون. وهي أيضاً أحد دوافع من يرتكبون تفجيرات انتحارية. فالانتقام أكثر أهمية بالنسبة له من الحياة نفسها.

الوحدة
خسارة أشخاص أساسيين، كالأهل أو الشريك، تشعر بعضهم بالثكل واليتم. ومن يؤمنون بالحياة بعد الموت، قد يمثل لهم الأخير فرصة للقاء من غاب من حياتهم مجدداً.

قلة الحيلة
الشعور بالعجز الكامل عن مواجهة الحياة، والوقوع تحت رحمة الآخرين يمسى مع الوقت شعوراً لا يطاق. ومن ذلك انتحار القائد النازي الألماني هيرمان غويرينغ بالسم قبل يوم واحد من تنفيذ حكم الإعدام به شنقاً. وهو الشعور نفسه لدى بعض المرضى الذين يشعرون بقرب أجلهم، وباليأس من شفائهم.

الاستعراض
بعض الأشخاص الذين يعيشون في الظل يسعون إلى الشهرة والخلود من خلال الانتحار. وغالباً ما يكون ارتكابهم له استعراضياً، كصدم طائرة بجبل، أو القفز من شرفة مسرح وسط حشد.

إقرا أيضاً: الاكتئاب.. وجه حقيقي للانتحار
دلالات