يدمن كثير من مرضى الشقيقة (الصداع النصفي) على حبوب تخدير الآلام. ويزيد بعضهم الجرعات، أو ينتقل إلى أدوية أقوى، بالترافق مع استمرار الصداع وازدياد آلامه مع الزمن. هذا الإدمان قد يُفقد الأدوية نفعها، ويحدّ من قدرتها على التخفيف من النوبات.
وهذا ما يدفع متخصصين ومرضى إلى البحث عن علاجات طبيعية بديلة. منها ما يعرضه موقع "فوكس نيوز"، كالتالي:
- اليانسون والزنجبيل: 63 في المائة من مرضى الشقيقة، أو الميغرين، الذين يستخدمون مستحضراً طبياً بديلاً يحتوي على اليانسون والزنجبيل، يجدون راحة فيه مقابل 39 في المائة يستخدمون دواءً وهمياً (لا يحتوي علي أيّ عناصر فعالة، ويهتم بالتأثير النفسي فقط). كما أنّ 32 في المائة ممّن يتناولون المستحضر البديل يتوقف الألم لديهم بعد ساعتين من بداية الصداع النصفي، مقابل 16 في المائة ممّن يتناولون الدواء الوهمي.
- أقحوان الكافورية: زهرة تحمي من هجمات الصداع النصفي، ومع ذلك لا تعتبر الكافورية فعالة لعلاج الصداع النصفي الحاد عندما يبدأ. ويحتاج الشخص لتناول 75 ملغ منها مرتين يومياً للوقاية من الهجمات.
- المغنيزيوم: مع تناوله يومياً يساعد على تقليص تكرار نوبات الصداع النصفي. فالمعادن تساعد في تهدئة الأعصاب، التي تنفعل بشدة خلال النوبات. وتذكر بعض الدراسات أنّ مَن يعانون من الشقيقة لديهم نقص في المغنيزيوم. ويجب، بهذه الحالة، على المريض أن يتناول فيتامينات متنوعة أكثر من غيره، أو ما بين 400 و600 ملغ يومياً. كما يمكن زيادة معدلات المغنيزيوم عبر تناول الخضار الخضراء الداكنة والمكسرات والبذور.
- فيتامين ب 2: أظهرت الدراسات أنّ تناول فيتامين ب 2 بشكل كافٍ يمكنه أن يقلّص من تكرار نوبات الصداع النصفي. ويلعب الفيتامين ب 2 دوراً مهماً (كما المغنيزيوم) في تعزيز إنتاج الطاقة داخل الخلايا العصبية، ما يدعم متطلباتها، حيث تشير إحدى النظريات حول الصداع النصفي إلى أنّه ينشأ عن ضعف إنتاج الطاقة في تلك الخلايا. ويحتاج المريض يومياً إلى 400 ملغ تقريباً من ب 2 للحماية. ومصدر هذا الفيتامين اللحوم والبيض والألبان والبقوليات والمكسرات.
- فيتامين (د): النقص في فيتامين (د) يصبح شائعاً بين مَن لا يتعرضون لأشعة الشمس. وسواء كان ذلك يساهم في الصداع النصفي أم لا، فإنّ الدراسات تكشف أنّ الفيتامين د يلعب دوراً في طريقة استيعاب المريض لألمه. ويمكن لمعظم الناس أخذ ما يصل إلى 2000 ملغ من فيتامين د يومياً من دون مخاطر.
وهذا ما يدفع متخصصين ومرضى إلى البحث عن علاجات طبيعية بديلة. منها ما يعرضه موقع "فوكس نيوز"، كالتالي:
- اليانسون والزنجبيل: 63 في المائة من مرضى الشقيقة، أو الميغرين، الذين يستخدمون مستحضراً طبياً بديلاً يحتوي على اليانسون والزنجبيل، يجدون راحة فيه مقابل 39 في المائة يستخدمون دواءً وهمياً (لا يحتوي علي أيّ عناصر فعالة، ويهتم بالتأثير النفسي فقط). كما أنّ 32 في المائة ممّن يتناولون المستحضر البديل يتوقف الألم لديهم بعد ساعتين من بداية الصداع النصفي، مقابل 16 في المائة ممّن يتناولون الدواء الوهمي.
- أقحوان الكافورية: زهرة تحمي من هجمات الصداع النصفي، ومع ذلك لا تعتبر الكافورية فعالة لعلاج الصداع النصفي الحاد عندما يبدأ. ويحتاج الشخص لتناول 75 ملغ منها مرتين يومياً للوقاية من الهجمات.
- المغنيزيوم: مع تناوله يومياً يساعد على تقليص تكرار نوبات الصداع النصفي. فالمعادن تساعد في تهدئة الأعصاب، التي تنفعل بشدة خلال النوبات. وتذكر بعض الدراسات أنّ مَن يعانون من الشقيقة لديهم نقص في المغنيزيوم. ويجب، بهذه الحالة، على المريض أن يتناول فيتامينات متنوعة أكثر من غيره، أو ما بين 400 و600 ملغ يومياً. كما يمكن زيادة معدلات المغنيزيوم عبر تناول الخضار الخضراء الداكنة والمكسرات والبذور.
- فيتامين ب 2: أظهرت الدراسات أنّ تناول فيتامين ب 2 بشكل كافٍ يمكنه أن يقلّص من تكرار نوبات الصداع النصفي. ويلعب الفيتامين ب 2 دوراً مهماً (كما المغنيزيوم) في تعزيز إنتاج الطاقة داخل الخلايا العصبية، ما يدعم متطلباتها، حيث تشير إحدى النظريات حول الصداع النصفي إلى أنّه ينشأ عن ضعف إنتاج الطاقة في تلك الخلايا. ويحتاج المريض يومياً إلى 400 ملغ تقريباً من ب 2 للحماية. ومصدر هذا الفيتامين اللحوم والبيض والألبان والبقوليات والمكسرات.
- فيتامين (د): النقص في فيتامين (د) يصبح شائعاً بين مَن لا يتعرضون لأشعة الشمس. وسواء كان ذلك يساهم في الصداع النصفي أم لا، فإنّ الدراسات تكشف أنّ الفيتامين د يلعب دوراً في طريقة استيعاب المريض لألمه. ويمكن لمعظم الناس أخذ ما يصل إلى 2000 ملغ من فيتامين د يومياً من دون مخاطر.