استمع إلى الملخص
- العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية تسفر عن آلاف الضحايا، بما في ذلك أطفال، وتؤدي إلى مجازر ضد العائلات وتهديدات متعددة مثل التجويع والتهجير.
- إسرائيل تتجاهل قرارات مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب وتحسين الوضع الإنساني في غزة، مع تحديها لطلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال لمسؤوليها.
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، السبت، من أن "التصعيد المستمر للعنف في الضفة الغربية يؤدي إلى تدمير البنية التحتية الحيوية، ما يؤثر على سلامة ورفاهية الأطفال".
وأضافت المنظمة الأممية، في منشور على حسابها عبر منصة "إكس"، أن "الأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مكان يحتاجون إلى السلام".
The ongoing escalation of violence in the West Bank is destroying critical infrastructure - impacting the safety and well-being of children.
— UNICEF (@UNICEF) June 29, 2024
Gaza. West Bank.
Children everywhere need peace. pic.twitter.com/a1w8DWReNo
تصعيد مستمر للعنف في الضفة الغربية
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي اقتحاماته وعملياته في الضفة الغربية مخلفا 553 شهيدا فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و300 جريح، و9 آلاف و430 معتقلا، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية إلى 37 ألفا و834 شهيدا و86 ألفا و858 مصابا. وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 40 شهيدا و224 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية". وأشارت إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وتواصل إسرائيل حربها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في القطاع. كما تتحدى تل أبيب طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.
(الأناضول، العربي الجديد)