أعلن مركز الشهاب لحقوق الإنسان وفاة المعتقل المصري، خالد علي عريشة، بمركز شرطة ميت غمر، في محافظة الدقهلية.
خالد علي عريشة كان مدرس لغة إنكليزية في واحدة من مدارس مركز ميت غمر محافظة الدقهلية، وتوفي داخل مركز الشرطة، وكان مقبوضاً عليه منذ شهر ونصف فقط، ولم يتضح حتى الآن سبب الوفاة، وسط مخاوف من إهمال طبي متعمد أسفر عن وفاة 35 مواطناً في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة منذ مطلع العام الجاري.
وفاة المواطن/ خالد علي عريشة –مدرس لغة إنجليزية –مركز ميت غمر محافظة الدقهلية، وذلك بمركز الشرطة، وقد كان مقبوضا عليه منذ شهر ونصف فقط، ولم نتوقف على سبب الوفاة إلى الآن.#مركز_الشهاب_لحقوق_الإنسان pic.twitter.com/8wYXB4nHoY
— الشهاب لحقوق الإنسان (@ElshehabNgo) September 20, 2021
وفي 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، توفي المعتقل سلامة عبد العزيز البالغ من العمر 42 عاماً، من قرية الودي من مركز الصف، بمحافظة الجيزة، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، إذ كان يعاني من مرض الربو، وساءت حالته نتيجة حرارة ورطوبة مكان الاحتجاز، وعدم توفير التهوية والأدوية الضرورية له.
ويعد عريشة ثاني حالة وفاة يتم تسجيلها في شهر سبتمبر/ أيلول الجاري، داخل السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، بعد وفاة عبد العزيز، ليرتفع عدد وفيات السجون ومقار الاحتجاز المختلفة إلى 36 ضحية منذ بداية العام الجاري.
وتوفي 3 مواطنين في أغسطس/ آب الماضي في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية.
وفي يوليو/ تموز الماضي، توفي أربعة مواطنين مصريين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية.
وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري وحده، توفي 23 مواطناً مصرياً في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، إما نتيجة الإصابة بفيروس كورونا أو الإهمال الطبي المتعمد.
إذ ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في يونيو/ حزيران الماضي.
وفي مايو/ أيار الماضي توفي 5 مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، نتيجة الإهمال الطبي أو جراء الإصابة بفيروس كورونا.
أما في إبريل/ نيسان الماضي فقد توفي المواطن المصري موسى محمود (33 عاماً)، بسجن الوادي الجديد، نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، رغم معاناته من أمراض عصبية. وكان محكوماً عليه بالسجن المؤبد في قضية "أحداث الغنايم" في أسيوط.
وفي مارس/ آذار الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
كما توفي تسعة مواطنين مصريين في شهر فبراير/ شباط الماضي وحده.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وكان أول ضحايا الإهمال الطبي المتعمد في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر هذا العام هو المواطن رضا محمود الذي توفي في 9 يناير/ كانون الثاني 2021، بمركز شرطة بلبيسفي محافظة الشرقية.
وشهد عام 2020 وحده 73 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر. بينما خلال السبع سنوات الماضية قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، إذ توفي: 73 محتجزاً عام 2013، و166 محتجزاً عام 2014، و185 محتجزاً عام 2015، و121 محتجزاً عام 2016، و80 محتجزاً عام 2017، و36 محتجزاً عام 2018، و40 محتجزاً عام 2019.