وفاة المعتقل المصري طلعت الخولي في سجن المنيا نتيجة الإهمال الطبي

16 ديسمبر 2021
الضحية الـ46 في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة منذ بداية عام 2021 (Getty)
+ الخط -

أعلنت منظمات حقوقية مصرية، اليوم الخميس، وفاة المواطن طلعت عبد الحكيم الخولي، المحبوس منذ أغسطس/آب 2013، داخل محبسه بسجن المنيا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

وقال مركز الشهاب لحقوق الإنسان، الخميس، إنّ الخولي يعدّ الضحية الـ46 في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة منذ بداية عام 2021، والثالثة في ديسمبر/كانون الأول الجاري. 

وتوفي ثلاثة معتقلين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وسجّل شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حالتي وفاة نتيجة الإهمال الطبي، وتوفي 4 سجناء في سبتمبر/أيلول الماضي، و3 في أغسطس/آب الماضي، وفي يوليو/تموز الماضي، توفي أربعة مواطنين مصريين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية.

وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري وحده، توفي 23 مواطناً مصريا في السجون إما نتيجة الإصابة بفيروس كورونا الجديد أو الإهمال الطبي المتعمد، إذ توفي ثلاثة مواطنين في يونيو/حزيران الماضي، و5 في مايو/أيار الماضي.

أما شهر إبريل/نيسان الماضي، فشهد وفاة المواطن المصري، موسى محمود، (33 عاماً) بسجن الوادي الجديد، نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، رغم معاناته من أمراض عصبية. وكان محكوما عليه بالسجن المؤبد في قضية "أحداث الغنايم" في أسيوط.

وفي مارس/آذار الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد. كما توفي تسعة مواطنين مصريين في شهر فبراير/شباط الماضي وحده، وتسعة في شهر فبراير/شباط الماضي وحده.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، وكان أول ضحايا هذا العام، هو المواطن، رضا محمود الذي توفي في 9 يناير/كانون الثاني 2021، بمركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية.

وشهد عام 2020 وحده 73 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر.

وخلال السبع سنوات الماضية، قضى نحو 774 محتجزا داخل مقار الاحتجاز، إذ توفي 73 محتجزا عام 2013، و166 عام 2014، و185 محتجزا عام 2015، و121 عام 2016، و80 محتجزا عام 2017، و36 محتجزا عام 2018، و40 محتجزا عام 2019.

المساهمون