وداعاً شيخ الأسرى الفلسطينيين: فؤاد الشوبكي يرحل بعد عامين من الإفراج

19 ديسمبر 2024
شيخ الأسرى الفلسطينيين فؤاد الشوبكي، 19 ديسمبر 2024 (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- توفي اللواء فؤاد الشوبكي، شيخ الأسرى الفلسطينيين، عن عمر 84 عاماً بعد أقل من عامين على الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث قضى 17 عاماً في الأسر. ونعته مؤسسات الأسرى ووصفت الراحل بالمناضل الوطني.

- وُلد الشوبكي في غزة عام 1940، وشارك في حركة فتح، وارتبط اسمه بقضية سفينة كارين A. شغل مناصب بارزة في الإدارة المالية العسكرية الفلسطينية.

- اختطفه الاحتلال عام 2006 وحُكم عليه بالسجن 20 عاماً، خُفضت لاحقاً إلى 17 عاماً. أُفرج عنه في مارس 2023 رغم معاناته الصحية.

توفي، اليوم الخميس، شيخ الأسرى الفلسطينيين والأسير السابق، اللواء فؤاد الشوبكي، عن عمر ناهز الـ84 عاماً، وذلك بعد أقل من عامين على الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث قضى نحو 17 عاماً في الأسر.

وفي بيانها، نعت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين الشوبكي، ووصفت الراحل بأنه "مناضل وطني وأكبر الأسرى سناً في سجون الاحتلال، وكان يُعرف بلقب شيخ الأسرى". وتقدمت المؤسسات بخالص التعازي لعائلته ورفاقه، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته.

مسيرة نضالية طويلة

وُلد اللواء فؤاد محمد الشوبكي في 12 مارس/آذار 1940، بحي التفاح في غزة. حصل على درجة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة القاهرة، وشغل مناصب سياسية وعسكرية بارزة، أبرزها مسؤوليته عن الإدارة المالية المركزية العسكرية في الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

انضم الشوبكي إلى حركة فتح، وشارك في محطاتها المختلفة، متنقلاً بين الأردن ولبنان وسورية وتونس. وفي عام 2002، ارتبط اسمه بقضية سفينة كارين A التي زعمت إسرائيل أنها كانت تحمل أسلحة للفلسطينيين، واعتبرته العقل المدبر للعملية.

اختطاف وحكم بالسجن

واختطف الاحتلال الشوبكي في 14 مارس 2006، من سجن أريحا إلى جانب الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات وعدد من رفاقهم.، وهم: عاهد أبو غلمي، حمدي قرعان، باسل أسمر، مجدي الريماوي، ياسر أبو تركي.

وحكم على الشوبكي بالسجن لمدة 20 عاماً، قبل أن يجري تخفيضها لاحقاً إلى 17 عاماً. فيما تُوفيت زوجته عام 2011 دون أن يتمكن من وداعها.

محطات أخيرة

في مارس 2023، أفرجت سلطات الاحتلال عن الشيخ فؤاد الشوبكي بعد قضائه 17 عاماً خلف القضبان، رغم معاناته من مشاكل صحية مزمنة رافقته طيلة فترة اعتقاله، حيث كان يعتمد على دعم رفاقه الأسرى لتلبية احتياجاته اليومية.