من أكثر الأمور تعقيداً بالنسبة للأهل هي أن يصبحوا نموذجاً يحتذى به بالنسبة لأطفالهم. ويراقب الأهل أطفالهم طوال الوقت، ويتعلمون منهم، وكل ما يقومون به. في ما يلي بعض التفاصيل التي يمكن أن يقوم بها الأهل لتحقيق ذلك بحسب موقع "برايت سايد"، وهي:
1 - لا شكّ في أن التفاؤل طوال الوقت أمر مستحيل، وخصوصاً صباح يوم الإثنين أو في نهاية يوم عمل سيئ. وفي أحيان كثيرة، ينهكنا التعب. مع ذلك، من الأفضل ألا يشعر الأطفال بالسلبية، إذ يحتاجون إلى أم وأب لا يتوقفان مهما كانت الظروف، بغض النظر عن المشكلات والهموم والتحديات التي تواجههما. عاجلاً أم آجلاً، سيتعلمان كيفية التعامل مع الأمور بإيجابية مهما كانت صعبة.
2 - في بعض الأحيان، ينسى الكبار كيفية التحدث مع الأطفال. تذكر أن الطريقة التي تقول فيها الأشياء تؤثر بشكل كبير على سلوك أطفالك. نبرتك هي كل شيء: لا تصرخ ولا تكن مسيئاً. بدلاً من ذلك، من الأفضل الرد بنبرة عاطفية، ويجب أن يكون الصوت هادئاً ومتفهماً.
3 - اسأل نفسك عن عدد المرات التي يرى فيها أطفالك أنك تتناول نظاماً غذائياً متوازناً أو تمارس الرياضة أو تعتني بنفسك. هذه عادات جيدة في الحياة يمكن تكرارها. ولكن إذا رأوا أنك تأكل الوجبات السريعة طوال الوقت أو لا تشرب كمية كافية من المياه، سيتعلمون ذلك أيضاً. الشيء المنطقي الذي يجب فعله هو تعليمهم عادات جيدة يمكن أن يستفيدوا منها طوال حياتهم.
4 - بغض النظر عن حجم الحدث أو أهميته، اسعَ إلى إشراك نفسك دائماً في حياة أطفالك. بهذه الطريقة، سيتعلمون أنه من المهم أن يكونوا موجودين لمتابعة بعضهم بعضاً في جميع الأوقات. يشاهد بعض الآباء أطفالهم يكبرون وهم يتساءلون أين ذهبت كل تلك السنوات. حسناً، التفاصيل الصغيرة هي الأساس.
5 - يرغب الأهل دائماً في تزويد أطفالهم بكل شيء حتى لا يشعروا بالنقص. في الغالب، سيتذكرون تلك اللحظات التي ضحكوا معك فيها بصوت عالٍ أو قضوا وقتاً ممتعاً. لا تفوتوا فرصة للضحك معهم وتجنب الشعور بالذنب لترك العمل لمدة نصف ساعة. العالم معقد بما فيه الكفاية. يجب أن تكون الحياة أكثر سعادة في المنزل.
6 - يريد أطفالك حبك واهتمامك، لكنهم يحتاجون أيضاً إلى الاستقرار. هذا هو العمود الفقري لحياة الطفل. الافتقار إلى هذا الأساس قد يؤدي إلى مشكلات سلوكية وصحية. هذا يعني أن وجود جداول منتظمة للأكل والنوم والاستجمام والواجبات المنزلية ينطبق عليك أيضاً.