نصائح لدعم الأطفال مع بداية العام الدراسي

15 سبتمبر 2022
دعم عاطفي في اليوم الدراسي الأول (أوزغون تيران/ الأناضول)
+ الخط -

حان الوقت الذي تستعد فيه العائلات للعام الدراسي الجديد. وغالباً ما يشعر الأطفال بالإثارة والفرح لرؤية أصدقائهم مجدداً والتعرف إلى المعلمين/ المعلمات، وغير ذلك. وما سبق لا يلغي وجود بعض المخاوف. فهل سيكون المعلم/ ة لطيفاً/ة؟ ماذا عن الأصدقاء؟ وهل ستكون الدروس صعبة؟ والأهل أيضاً يشعرون بالمثل، لكن يتوجب عليهم إعداد أطفالهم عاطفياً والاستماع إلى أفكارهم وهواجسهم. أما بالنسبة للعائلات التي لديها طفل حزين، فقد تزداد هواجسه بشكل ملحوظ، وقد يفوق حزنه وقلقه رغبته في المشاركة. ربما يكون هذا الطفل قد فقد شخصاً عزيزاً. فيما يلي بعض النصائح حول كيفية مساعدة الطفل مع بداية العام الدراسي، بحسب موقع "سايكولوجي توداي": 

1 - مساعدة الطفل على الشعور بأنه محط اهتمام في المدرسة
من المفيد إخبار الطفل عن استعدادات العودة إلى المدرسة، وهذا يشمل التعريف بمقدمي الرعاية والمعلمين وغيرهم من الذين سيرافقوه خلال العام الدراسي. يجب أن يدرك الطفل أنه يمكنه اللجوء إليهم في أي وقت.  

2 - التواصل هو المفتاح
ينصح أن يبني الأهل علاقة جيدة مع مدرسة الطفل. ويرى بعض الأهل أن إرسال بريد إلكتروني أسبوعي إلى المعلمة/ة أو المشرف/ة التربوي/ة أو الإدارة يساعدهم على معرفة تفاصيل حول الأساليب التربوية والتعليمية، عدا عن طرح تساؤلات أو استفسارات أو إبداء ملاحظات.

قضايا وناس
التحديثات الحية

3 - قد يحتاج الطفل إلى المساعدة في معرفة كيفية التحدث عن خسارته
ربما يكون الموت صعباً ومحرجاً للحديث عنه بالنسبة للناس من جميع الأعمار. وقد لا يعرف الطفل كيفية اختيار الكلمات التي يمكنه التعبير من خلالها عن مشاعره خلال الحديث مع زميل له في الصف. هنا، يمكن للأهل إجراء محادثة مع الطفل في المنزل وتشجيعه ومساعدته على التعبير عن مشاعره وخسارته. على سبيل المثال، يمكن مساعدة الطفل على قول عبارات من قبيل: "لدي عم. لقد توفي". وفي حال أراد التحدث أكثر عن كيفية إدراكهم الموت، يمكنه القول: "عمي في الجنة، أو هو في ذاكرتي". وإذا لم يرغب في التحدث مع زملائه عن الأمر في حال سُئل عن ذلك، يمكنه القول: "شكراً، لا أشعر برغبة في الحديث عن ذلك الآن".

المساهمون