منظمة المطبخ المركزي العالمي توقف عملها في رفح بسبب الهجوم الإسرائيلي

أعلنت منظمة "وورلد سنترال كيتشن" (المطبخ المركزي العالمي) الخيرية وقف عملها في رفح جنوبيّ قطاع غزة بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر. وتتخذ المنظمة غير الحكومية من الولايات المتحدة مقرّاً لها وتقدم وجبات طعام إلى النازحين في غزة.

وقالت في وقت متأخر الثلاثاء: "في مواجهة العمليات الإسرائيلية في رفح، يضطر عدد لا يحصى من العائلات إلى الهرب مرة أخرى". وأضافت: "لقد أجبرتنا الهجمات المستمرة على وقف العمل في مطبخنا الرئيسي في رفح ونقل العديد من مطابخنا المحلية إلى مناطق أبعد شمالاً".

In the face of Israeli operations in Rafah, countless families are being forced to flee once again. Ongoing attacks have forced us to pause work at our main kitchen in Rafah and relocate many of our community kitchens further north. The situation is dire but WCK's Palestinian… pic.twitter.com/9BdON26kal

— World Central Kitchen (@WCKitchen) May 28, 2024

وكانت المنظمة الخيرية قد استأنفت عملها، أخيراً، بعد وقفه في أعقاب مقتل سبعة من عمالها في ثلاث غارات جوية إسرائيلية على سياراتهم في إبريل/ نيسان الماضي. وأثار مقتل العمال، وهم أسترالي وثلاثة بريطانيين وأميركي وفلسطيني وبولندي، غضباً عالمياً إزاء إسرائيل. 

أخبار

التحديثات الحية

مؤسس ورلد سنترال كيتشن: إسرائيل استهدفت الموظفين في غزة بشكل منهجي

وتقول وكالات الإغاثة الدولية إن إيصال المساعدات إلى غزة أصبح أكثر صعوبة بعد هجوم رفح. وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية لوكالة "فرانس برس" ريك بيبركورن الثلاثاء، أنه "حتى وإن أُوصِلَت المساعدات الطبية وغيرها إلى غزة، تبقى مهمة نقل وتسليم البضائع في الجنوب والشمال صعبة للغاية".

يذكر أن منظمة المطبخ المركزي العالمي غير الحكومية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرّاً لها، أسسها الطاهي الإسباني الأميركي خوسيه أندريس وزوجته باتريشيا في عام 2010 في أعقاب زلزال كبير في هايتي، لتبدأ في الأصل بتقديم مساعدات غذائية طارئة للناجين. مؤسس المنظمّة الطاهي أندريس هو صاحب مطعم ومؤلف كتب طهو، وحصل مطعمه القائم على أساليب جديدة ومبتكرة في فنون الطهو، ويقع في واشنطن العاصمة، على نجمتين ضمن تصنيف ميشلان للتميز في مجال الطهو والمؤلّف من ثلاثة نجوم. ونال أندريس ميدالية العلوم الإنسانية الوطنية التي سلمها له الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في عام 2015. وجاء على لسان أندريس مراراً أن "المساعدات الغذائية ليست مجرد وجبات طعام، بل إنها بمثابة نافذة الأمل التي تحتاجها البشرية في أحلك الظروف والأوقات".

(فرانس برس، العربي الجديد)