معبر جرابلس يعلن استئناف دخول السوريين لتركيا وخروجهم

عاود معبر جرابلس الحدودي بين سورية وتركيا، الإثنين، استئناف دخول وخروج السوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة (كملك)، والإقامات الصادرة عن ولاية غازي عنتاب، والذين يحملون الجنسية المزدوجة السورية والتركية.

وأكدت إدارة المعبر، في بيان تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، تفعيل الحركة أمام الراغبين بزيارة الأراضي السورية، والراغبين بالعودة إلى الأراضي التركية بعد انتهاء إجازاتهم، وإدخال جميع الأشخاص المنقضية إجازاتهم، والتي صادف موعد انتهائها في أثناء توقف عمل المعبر.

وتشير مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد"، إلى أن المعبر توقف عن استقبال السوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة منذ الأول من تموز/يوليو الجاري، إضافة لإعلانه توقف عبور حملة الإقامات الصادرة عن ولاية غازي عنتاب، والذين يحملون الجنسية المزدوجة، ولكن بشكل مؤقت، ليستأنف اليوم، فقد "أعلنت إدارة المعبر ولأسباب خاصة تتعلق ربما بالتحضير للمعركة التركية، توقف استقبال العابرين، منذ الثاني من تموز وحتى الخامس والعشرين منه". وتضيف المصادر أن القرار شمل أيضاً السوريين حملة الجنسية التركية، والذين فتح معبر جرابلس حركة العبور لهم مطلع كانون الثاني/يناير من العام الماضي، قبل أن يتوقف مطلع الشهر الجاري، "وبدأ دخول حاملي الجنسية التركية للأراضي السورية من معبر جرابلس من حزيران/يونيو عام 2018 شريطة حصولهم على جواز سفر تركي".

وكان المعبر قد فتح أبوابه في 24 آذار/مارس الماضي أمام السوريين حملة الإقامة الصادرة عن ولاية غازي عنتاب وأصحاب الجنسية المزدوجة وحملة الكملك لقضاء إجارتهم في سورية، شريطة حصول العابر على جرعتين من لقاح كورونا.

لجوء واغتراب

التحديثات الحية

تركيا تسمح بزيارات العيد للسوريين للمرة الأولى بعد أزمة كورونا

وبحسب إدارة المعبر، يحق للسوريين الحاصلين على الحماية بتركيا أخذ الإجازة لمرتين سنوياً، مع إلزام المسافرين بالالتزام بتاريخ الدخول إلى سورية والعودة منها، تجنباً لإلغاء بطاقة الحماية المؤقتة. وتقتصر التكاليف، بحسب بيانات المعبر، على دفع رسوم قدرها 20 ليرة تركية لقاء الحجز، ويعفى الأطفال دون الـ11 عاماً من الرسوم.

ويذكر أن ثلاثة ملايين و700 ألف سوري يقيمون بتركيا، منهم نحو 450 ألف سوري في ولاية غازي عنتاب.