رحل، مساء الجمعة، المناضل المصري السيناوي حجاج الكاشف، أحد رموز مدينة العريش في محافظة شمال سيناء، عن عمر ناهز المئة عام، بعد صراع مع المرض.
ويعتبر الراحل أحد رموز العمل الفدائي والكفاحي، ونفذ عمليات فدائية سرية ضد الاحتلال الإسرائيلي إبان احتلال سيناء، وقد منح نوط الامتياز تقديراً لجهوده النضالية الوطنية.
وقال الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن الراحل كان عضو جمعية المجاهدين البالغ عدد أعضائها 757 مجاهداً سيناوياً من أصحاب البطولات، بينهم رجال وسيدات كانوا أقماراً صناعية للقوات المسلحة المصرية في أثناء احتلال سيناء.
والبطل من مواليد شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 1921، وهو من عائلة الكاشف، إحدى عائلات مدينة العريش، وقام بدوره ضمن بطولات أهل سيناء ضد الاحتلال الإسرائيلي بعمليات فدائية خاصة، محفوظة في سجلات بطولات أبناء الوطن.
كان الكاشف أحد الذين كلفتهم المخابرات الحربية تفجير مطار العريش، وأكبر موقع عسكري للعدو الإسرائيلي "موقع مصفق" بعد حرب 1967 واحتلال إسرائيل لسيناء.
وشارك أيضاً فى تفجير جميع خطوط الإمداد للعدو ونقل قيادات عسكرية من الجيش المصري من غرب القناة إلى شرق القناة خلف خطوط العدو، وإمدادهم بجميع المعلومات وتحركات العدو.