قررت محافظة الإسكندرية شمال مصر، تعطيل الدراسة في جميع مدارس المحافظة غدا الخميس، نظرا لسوء الأحوال الجوية مع رفع درجة الاستعداد لمواجهة الظروف الجوية والأمطار المتوقعة.
وحسب بيان رسمي أعلن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، اليوم الأربعاء، تعطيل الدراسة، غدًا الخميس بجميع المدارس الحكومية والخاصة والمعاهد الأزهرية "طلاب ومعلمون" بنطاق المحافظة، نظرًا لسوء الأحوال الجوية.
ووفقا للبيان يأتي ذلك في إطار الحرص على إتاحة الفرصة للأجهزة والجهات المعنية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة والتعامل الفوري مع تداعيات حالة عدم الاستقرار في الطقس والآثار السلبية الناجمة عنها، وحفاظًا على سلامة المواطنين.
وأصدر المحافظ تعليماته بمنح العاملين المعينين ضمن نسبة 5٪ وكذلك الموظفة التي ترعى طفلًا يقل عمره عن 12 عامًا إجازة استثنائية غدًا الخميس على ان يستثنى من القرار، القيادات، وأطقم العمل والنوباتجيات، وفق الاحتياجات التي يحددها مديري المديريات والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت المحافظة على استمرار رفع درجة الاستعداد والطوارئ القصوى في جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة علي مستوي الأحياء بتكثيف التواجد الميداني على مدار الساعة بالشوارع ، للتعامل مع تحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وأوضحت أن غرفة عمليات المحافظة مستمرة في انعقادها بشكل دائم ومستمر لمتابعة تداعيات موجة الطقس السيئ، ورصد أي حالات طارئة للتعامل الفوري والتأكد من تحقيق السيولة المرورية بكافة شوارع المدينة.
الإسكندرية تعمم توصيات وتحذيرات للمواطنين
كما تم تعميم مجموعة من التوصيات والتحذيرات للمواطنين لضمان سلامتهم وأمنهم وعلى رأسها ضرورة توخى الحيطة والحذر والابتعاد عن أي أشجار أو لافتات الإعلانات وأعمدة الإنارة والضغط العالي ومساعدة سيارات شفط مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر و تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات والحفاظ على مسافة أمان.
وشهدت المدينة الساحلية اليوم الأربعاء، موجة من الطقس السيئ، يصاحبها هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة ورياح غربية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، التي تراوحت على المدينة الساحلية بين 13 للصغرى و17 للعظمى، وسرعة الرياح بلغت 18 كيلو متر/ الساعة، والرطوبة 75%، فيما يسود طقس غائم ويزيد الإحساس ببرودة الطقس خلال الليل.
وتزامنت موجة الطقس السيئ مع سابع أيام شهر أمشير، أعنف شهور السنة القبطية، المشتق اسمه من "ميشير"، الإله الخاص بالرياح عند المصريين القدماء، لشدة الزوابع والرياح في هذا الشهر.
وأطلق المصريون قديمًا وحديثًا عدة أسماء على شهر أمشير الذي يبدأ من 8 فبراير وينتهي 9 مارس في التقويم الميلادي منها "شيطان الزوابع"، و"زعابيب أمشير"، لشدة العواصف والبرودة.