استمع إلى الملخص
- انتدبت النيابة المصرية الطب الشرعي لتشريح الجثث وتحديد سبب الحريق الذي يُرجّح أنه نتيجة تماس كهربائي، مع استمرار التحقيقات لتحديد هوية الضحايا.
- تتكرر حوادث الحرائق في مصر بسبب عدم الالتزام بمعايير الأمان، مثل حريق كنيسة "أبو سيفين" في 2022 وحريق مديرية الأمن في 2023.
لقي سبعة مصريين مصرعهم وأُصيب آخرون، اليوم الخميس، في حريق اندلع بمصنع غير مرخّص لإنتاج الشمع، قائم في أحد عقارات مساكن إسكو في حيّ شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية. وقد سيطرت قوات الحماية المدنية على الحريق الذي نشب في الطبقة الأرضية من العقار المذكور ومنعت تمدّده إلى المباني المجاورة، فيما نقلت سيارات الإسعاف جثث الضحايا إلى مستشفى ناصر العام تحت تصرّف النيابة العامة، بالإضافة إلى أربعة مصابين لتلقّي العلاج.
وقد انتدبت النيابة المصرية مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثث، والمعمل الجنائي لتبيان سبب الحريق الذي يُرجَّح أنّه وقع نتيجة تماسّ كهربائي في مصنع الشمع غير المرخّص.
وأدّى الحريق إلى مصرع زوجة مالك المصنع فوزية عرفات (37 عاماً) وابنها آدم الحسيني (11 عاماً)، وحنان مدحت (35 عاماً) وشقيقتها دنيا مدحت (32 عاماً)، وكريمة جابر (53 عاماً)، إلى جانب شخصَين آخرَين جارٍ تحديد هويّتَيهما، علماً أنّ جميع هؤلاء من العاملين في المصنع.
وتتكرّر حوادث الحرائق في مصر بسبب عدم التزام معايير الأمان والسلامة. ومن تلك الحوادث، لقي 41 شخصاً، من بينهم 18 طفلاً، مصرعهم احتراقاً في داخل كنيسة "أبو سيفين" في حيّ إمبابة بمحافظة الجيزة، في أغسطس/ آب 2022. كذلك لقي 12 ضابطاً ومجنّداً مصرعهم، في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في حريق أتى على مبنى مديرية الأمن (الشرطة) في محافظة الإسماعيلية.