مركز إرثنا القطري يطلق جائزة دولية في مجال الاستدامة بمليون دولار

22 ابريل 2024
صورة تعبيرية عن الاستدامة في وجه التحديات البيئية المعاصرة (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أُطلقت جائزة "إرثنا" الدولية بقيمة مليون دولار من مركز إرثنا التابع لمؤسسة قطر، لدعم المشروعات العالمية الرائدة في الاستدامة والمحافظة على الموروث الثقافي، مُعلنة في مؤتمر صحافي بمكتبة قطر الوطنية.
- تستهدف الجائزة المؤسسات غير الحكومية، مؤسسات المجتمع المدني، والشركات من كل أنحاء العالم، مُركزة على إدارة الموارد المائية، الأمن الغذائي، العمران المستدام، وإدارة الأراضي.
- الموعد النهائي للتقدم للمسابقة هو 30 يونيو 2024، مع إعلان الفائزين في "قمة إرثنا" بالدوحة عام 2025، مع التركيز على مستوى الابتكار، التأثير، والاستدامة في المشروعات المقدمة.

أطلق مركز إرثنا التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع جائزة "إرثنا" الدولية في مجال الاستدامة، بقيمة مليون دولار أميركي يُقسم على أربعة مجالات، وذلك دعماً لمشروعات عالمية رائدة تُعنى بالمحافظة على الموروث الثقافي واستلهامه في تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية المعاصرة. وقد جاء ذلك في مؤتمر صحافي عُقد، اليوم الاثنين، في مكتبة قطر الوطنية الواقعة في المدينة التعليمية بالدوحة.

وبهدف إظهار الدعم الخاص لحماية البيئة، أتى إعلان الجائزة في خلال فعاليات اليوم العالمي لأمنا الأرض الذي يُحتفى به سنوياً في 22 إبريل/ نيسان. وتستهدف جائزة مركز إرثنا المشروعات والمبادرات المقدّمة من المؤسسات غير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والشركات من كلّ أنحاء العالم. يُذكر أنّ مركز إرثنا غير ربحي، وهو متخصّص في بحوث السياسات المعنية بالاستدامة ودعم القضايا المرتبطة بها، وقد أسّسته مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بهدف تقديم رؤية شاملة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة بيئياً واقتصادياً واجتماعياً.

وتركّز الجائزة على أربعة مجالات وهي إدارة الموارد المائية والأمن الغذائي والعمران المستدام وإدارة الأراضي، علماً أنّ قيمة الجائزة المخصّصة لكلّ مجال تبلغ 250 ألف دولار. وهي تهدف، بحسب ما يبيّن مركز إرثنا، إلى تسليط الضوء على الجهود العالمية التي تشجّع على الاستفادة من الممارسات البيئية التقليدية في التصدّي للمشكلات العصرية المتعلقة بالاستدامة، وتسهم في بناء مجتمعات أكثر قدرة ومرونة على مواجهة التحديات البيئية.

وفي المؤتمر الصحافي الذي أُطلقت فيه الجائزة، قال المدير التنفيذي لمركز إرثنا غونزالو كاسترو دي لا ماتا إنّ "جائزة إرثنا" لا تكتفي بتكريم معنوي للمشروعات الفائزة فقط، بل تقدّم دعماً مالياً للمبادرات التي تعرض حلولاً لتحديات بيئية تجمع ما بين الممارسات الموروثة والابتكارات المعاصرة. وأشار دي لا ماتا، وهو رجل أعمال وعالم بيئي بيروفي، إلى أنّ الجائزة تتيح فرصة للتعلّم من الأساليب التقليدية واستكشاف الممارسات البيئية المستدامة التي استخدمها الأجداد، بالإضافة إلى محاولة الاستفادة منها في حلّ التحديات البيئية المعاصرة.

من جهتها، أعلنت مسؤولة تطوير المحتوى في مركز إرثنا منى مطر الكواري، في المؤتمر الصحافي نفسه، أنّ الموعد النهائي للتقدّم للمسابقة هو 30 يونيو/ حزيران 2024، فيما يُصار إعلان الفائزين في "قمّة إرثنا" المقرّر عقدها في الدوحة في عام 2025 المقبل. وأوضحت الكواري أنّ معايير الاختيار سوف تركّز على مستوى الابتكار في المشروع ومدى تأثيره وحجمه واستدامته.

ويقتصر قبول الترشيحات على المبادرات أو المشروعات التابعة لجهة ذات صفة قانونية فقط، سواء أكانت منظمة أم فرداً، ويمكن للمُرشِّح أن يكون زميلاً للمرشَّح في العمل أو فرداً من أفراد مجتمعه أو أحد المنتفعين من جهوده. كذلك من الممكن ترشيح أكثر من جهة للمبادرة أو المشروع نفسيهما، ولا يؤثّر ذلك في نتيجة التحكيم.

المساهمون