وقّع معهد الدوحة للدراسات العليا وكلية المجتمع في قطر، الخميس الماضي، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التبادل العلمي والمعرفي.
وتنصّ المذكرة على تعاون الطرفين في عدد من المجالات، من أبرزها تبادل الخبرات في المجال الأكاديمي والبحثي والطلابي، إلى جانب التعاون في مجال البحوث والدراسات والتبادل العلمي والمعرفي، وتنظيم الفعاليات والأنشطة المشتركة، بما فيها المؤتمرات والندوات والتدريب. من جهة أخرى، تهدف الاتفاقية إلى التعاون في مجال الاستقطاب الطلابي، وبين القطاعات الإدارية المختلفة لإعداد البرامج التنفيذية من خلال اتفاقيات منفصلة. ووقّع الاتفاقية رئيس كلية المجتمع في قطر، محمد النعيمي، ورئيس معهد الدوحة للدراسات العليا بالوكالة، عبد الوهاب الأفندي.
وأكّد الأفندي أهمية توقيع مذكرة التفاهم هذه مع كلية المجتمع، مشيداً بالدور الحيوي الذي تلعبه الكلية في دعم التعليم في دولة قطر. وأشار إلى أنّ مذكرة التفاهم تنمّ عن إيمان المعهد بضرورة التعاون بين مؤسسات التعليم العالي ورفع كفاءة الأداء لدى هذه المؤسسات، وفق معايير الجودة الشاملة. وأضاف: "نتطلع إلى مزيد من التعاون بما يخدم التعليم العالي في قطر، ونأمل أن يحقّق هذا التعاون الأهداف المرجوّة منه لإثراء التجربة التعليمية والبحثية والأكاديمية وتنفيذ المشاريع والفعاليات المشتركة وتشجيع الزيارات التدريبية المتبادلة، بما يدعم تحقيق ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية 2030".
وقال النعيمي: "نحن سعداء بتوقيع مذكرة التفاهم مع معهد الدوحة للدراسات العليا الذي يضمّ خبرات وكفاءات متميزة، وعلى يقين بأنّ هذا التعاون سيحقّق أهدافنا المشتركة ويثري تجربتنا الأكاديمية ويفتح آفاقاً للتعاون في مجالات البحوث والتبادل العلمي والمعرفي وغيرها، حيث نسعى دائماً إلى تبادل الخبرات مع المؤسسات العلمية لتحقيق الأهداف المشتركة في المجال الأكاديمي والبحثي، لتعزيز التطور العلمي الذي يخدم أهداف قطر ويساهم في تحقيق التنمية البشرية المستدامة".
واتفق الطرفان على أن تكون هذه المذكرة أساساً للتعاون المشترك بينهما، مع إمكانية تشكيل لجان عمل وفرق مشتركة، وعقد اجتماعات تشاورية للتنسيق في المجالات المختلفة ذات الصلة، للعمل على دعم العمل وتعزيزه في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك.