متظاهرون في أمستردام يندّدون بالعنصرية والتمييز

شهدت العاصمة الهولندية أمستردام، اليوم السبت، مسيرة شارك فيها مئات المتظاهرين للتنديد بالعنصرية والتمييز. وقد انطلقت من ميدان "دام"، وانتهت أمام الكنيس البرتغالي في المدينة، وسط إجراءات أمنية.

وندّد المتظاهرون في التحرّك التي نظّمه عدد كبير من منظمات المجتمع المدني، بسياسات اليمين المتطرّف في هولندا والعالم. وعبّروا عن رفضهم "الفاشية والعنصرية والتمييز وكراهية الإسلام"، في المسيرة التي شارك فيها هولنديون ولاجئون وناشطون من أعراق ومجتمعات مختلفة.

كذلك لفت عدد من المتظاهرين إلى استمرار العنصرية في هولندا، على الرغم من تراجع أصوات الأحزاب الانفصالية في انتخابات المجالس المحلية التي شهدتها البلاد، يوم الأربعاء الماضي.

قضايا وناس

التحديثات الحية

غوتيريس: الإسلاموفوبيا تنال من "إنسانيتنا المشتركة"

وإلى جانب التنديد بسياسات التمييز في هولندا، استنكر المتظاهرون ممارسات الفصل العنصري الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، وكذلك حظر حكومة حركة طالبان التعليم الجامعي للنساء في أفغانستان، ومقتل الشابة مهسا أميني على يد قوات الأمن الإيرانية.

ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "الوحدة ضدّ العنصرية"، و"اللجوء ليس جريمة"، و"معاً ضدّ الفاشية والعنصرية"، و"الباب مفتوح أمام اللاجئين"، و"الجميع متساوون"، و"العنصرية ليست فكرة"، و"الوحدة ضد الفصل العنصري". كذلك ردّدوا هتافات من قبيل "مرحباً باللاجئين هنا"، و"أوقفوا العنصرية"، و"أوقفوا كراهية الإسلام".

(الأناضول)