كورونا يغير من عادات سكان قطر في اليوم الرياضي

09 فبراير 2021
أنشطة اليوم الرياضي في قطر تأثرت بفيروس كورونا (معتصم الناصر)
+ الخط -

تسببت جائحة كورونا في تغيير أنشطة وبرامج النسخة العاشرة من اليوم الرياضي في قطر، والتي انطلقت اليوم الثلاثاء، إذ تقررت إقامة جميع الأنشطة الرياضية هذا العام بصورة فردية بدلا من الأنشطة الجماعية المعتادة سنويا.
ومارس مئات المواطنين والمقيمين، منذ ساعات الصباح الأولى، رياضات الجري، والمشي ، والسباحة، وركوب الدراجات، في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية التزاما بقرار حكومي منع ممارسة الرياضات التي تستدعي تلامسا جسديا، مثل مباريات كرة القدم، وكذا الرياضات التي تتنافس فيها عدة فرق في مساحة محدودة، بالإضافة إلى عدم السماح بالحضور الجماهيري في أماكن ممارسة النشاطات خلال اليوم الرياضي.
وأقيمت جميع الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق بعد منعها في الأماكن المغلقة،كما منعت إقامة الفعاليات الرياضية في المدارس والأندية، وفضل العديد من العائلات ممارسة أنشطة اليوم الرياضي في البيت، وبث بعضهم ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتشجيع على استغلال يوم العطلة الرسمية في ممارسة الرياضة المنزلية.

أنشطة اليوم الرياضي في قطر تأثرت بفيروس كورونا (معتصم الناصر)

وأصبح من المعتاد أن يشارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وكبار رجال الدولة في فعاليات اليوم الرياضي، تشجيعا للمواطنين والمقيمين على جعل الرياضة جزءاً من حياتهم اليومية. وشارك أمير قطر في الفعاليات اليوم، عبر ممارسة رياضة المشي مع عدد من أفراد عائلته، وقال في تغريدة نشرها على حسابه على "تويتر": "تبقى ممارسة الرياضة سلوكا صحيا واجتماعيا لا غنى عنه".

واحتفلت قطر باليوم الرياضي لأول مرة في شهر فبراير/ شباط 2012، بعد صدور قرار أميري بأن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوما رياضيا للدولة، وإجازة مدفوعة الأجر، على أن تنظم خلاله الوزارات والأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة فعاليات رياضية يشارك فيها العاملون وأسرهم، لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمع.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وأعادت قطر فرض بعض القيود لمواجهة موجة ثانية من فيروس كورونا، بعد ارتفاع معدل الإصابات اليومي خلال الأيام الأخيرة، وقرر مجلس الوزراء، الأربعاء الماضي، إغلاق جميع المراكز الترفيهية داخل المجمعات التجارية، والسماح لها بالعمل في الأماكن المفتوحة فقط، بطاقة استيعابية لا تجاوز 30 في المائة، وتخفيض الطاقة الاستيعابية للأسواق الشعبية إلى النصف.
وسجلت قطر، الاثنين، وفاة واحدة بسبب الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الوفيات إلى 251 وفاة، كما سجلت 427 إصابة جديدة، ليصل إجمالي المصابين إلى 452515، وتعافى منهم 314703 شخصا.

المساهمون