تدخل جزر ساموا في حالة إغلاق اعتباراً من يوم السبت، إذ تواجه أول تفشٍّ لكوفيد-19، بعد أن ثبتت إصابة امرأة كانت على وشك مغادرة البلاد.
رغم أنّ السلطات الصحية وجدت حتى الآن حالة واحدة فقط، فهذه هي المرة الأولى التي تكتشف فيها ساموا أي حالات غير مفسّرة في المجتمع، ما يشير على الأرجح إلى تفشٍ لم يتم اكتشافه واستمر منذ أيام أو حتى أسابيع.
يشير تقرير حكومي تم تسريبه عبر الإنترنت إلى أنّ المرأة زارت كنيسة ومستشفى ومتاجر ومكتبة ووكالة سفر منذ أن شعرت بالمرض يوم السبت الماضي.
كانت ساموا والعديد من دول جزر المحيط الهادئ المجاورة من بين آخر الأماكن على وجه الأرض في تجنب تفشي الفيروس. لكن متحور أوميكرون الأكثر قابلية للانتقال غيّر المعادلة واستسلمت الدول الجزرية واحدة تلو الأخرى لكوفيد-19.
منذ بداية العام، شهدت كل من كيريباتي، وتونغا، وجزر سليمان، وجزر كوك، وساموا الأميركية أول حالات تفشٍّ كبير لها.
قال جون فالا، الذي يدير شركة خدمات لوجستية في ساموا، إنه كان من المحتم أن تصاب ساموا بالفيروس في النهاية، وهو أمر واقع جاء إلى الكثيرين في البلاد عندما بدأ كوفيد-19 بالانتشار في ساموا الأميركية القريبة.
وتابع فالا: "كان لدينا عامان للاستعداد... الآن هو (الفيروس) هنا أخيراً. بالطبع، سيكون هناك القليل من الإجراءات الصعبة".
اعتباراً من منتصف ليل السبت، سيتم إغلاق جميع المدارس، وسيتم حظر التجمعات العامة، وسيتم إغلاق جميع المتاجر والخدمات الأخرى، باستثناء تلك التي تعتبر ضرورية. اعتباراً من منتصف ليل الجمعة، طُلب من الناس ارتداء الكمامات واستخدام بطاقات التطعيم.
كانت هناك تقارير يوم الجمعة عن عمليات شراء بدافع الذعر قبل الإغلاق.
وبّين فالا، الذي تم تطعيمه، إنّ شركته تعتبر خدمة أساسية وإنه يحاول بشكل محموم الالتزام بتطبيق القواعد الجديدة لإبقاء شركته تعمل.
من المقرر مبدئياً أن يستمر الإغلاق حتى منتصف ليل الثلاثاء، رغم أنّ فالا توقع تمديده.
(أسوشييتد برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
