كوادر طبية تحتج على "التمييز" في ريف حلب وصدامات مع الشرطة

نظم أطباء وعاملون في القطاع الصحي وقفات احتجاجية في مدينتي الباب وعفرين شمالي محافظة حلب السورية، احتجاجا على الواقع المتردي الذي يعيشونه، وما وصفوه بـ"التمييز" في الرواتب، وشهدت الاحتجاجات صدامات مع الشرطة.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن أطباء وكوادر القطاع الصحي بمناطق النفوذ التركي في شمالي حلب، نظموا تلك الوقفات للمطالبة بمساواتهم بنظرائهم من العاملين الأتراك في مشافي المنطقة، إذ تجمع، الإثنين، أطباء وعاملون أمام مشفى الباب، وأمام المشفى الوطني في عفرين، ورفعوا لافتات كتبوا عليها مطالبهم.
وقالت المصادر إن الشرطة التابعة للمعارضة المسلحة حاولت منع الصحافيين والناشطين الإعلاميين من تغطية الاحتجاجات، وحدث اشتباك بين إعلامي ومجموعة من عناصر الشرطة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالو إنه للاعتداء على الإعلاميين، ومحاولة اعتقالهم في مدينة الباب، بسبب تغطية احتجاجات الكادر الطبي.

وكتب الناشط إياد أبو زاهر: "متى تحولت مهمة الشرطة من حماية المدنيين والحفاظ على سلامتهم إلى التعدي عليهم وضربهم؟ الصورة للصحافي مالك أبو عبيدة، والذي تم الاعتداء عليه من قِبل الشرطة المدنيّة أثناء قيامه بتغطية إعلامية لاحتجاجات الأطباء في مدينة الباب".

قضايا وناس

التحديثات الحية

انخفاض دعم القطاع الصحي في الشمال السوري يثقل كاهل الكوادر الطبية

وكانت الكوادر الطبية أصدرت بيانات سابقا، واحتجت على "التمييز" القائم في المنطقة التي تخضع للنفوذ التركي، وتديرها مؤسسات تابعة لولايات غازي عنتاب وأورفة وهاتاي التركية.