كمبوديا: وفاة فتاة بإنفلونزا الطيور في أول إصابة بشرية منذ عام 2014

23 فبراير 2023
تنتشر إنفلونزا الطيور عادةً في الدواجن ولم تكن تُعتبر تهديدا للبشر (نيكولاس أكسلرود/Getty)
+ الخط -

توفيت فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً في كمبوديا بسبب إنفلونزا الطيور في أول إصابة بشرية معروفة في البلاد بفيروس "إتش5 إن1" منذ عام 2014، حسبما قال مسؤولو الصحة، اليوم الخميس.

تنتشر إنفلونزا الطيور عادةً في الدواجن ولم تكن تُعتبر تهديداً للبشر حتى تفشي المرض عام 1997 بين زوار أسواق الدواجن الحية في هونغ كونغ. واشتملت معظم الحالات البشرية في جميع أنحاء العالم على الاتصال المباشر مع الدواجن المصابة، ولكن ظهرت مخاوف مؤخراً بشأن العدوى في مجموعة متنوعة من الثدييات وإمكانية تطور الفيروس لينتشر بسهولة أكبر بين الناس.

أصيبت الفتاة من مقاطعة بري فينغ الريفية الجنوبية الشرقية بالمرض يوم 16 فبراير/شباط وتم نقلها لتلقي العلاج في مستشفى بالعاصمة بنوم بنه. وقالت وزارة الصحة، في بيان مساء الأربعاء، إنه تم تشخيص حالتها يوم الأربعاء بعد إصابتها بحمى وصلت حرارتها إلى 39 درجة مئوية، مصحوبة بسعال وألم في الحلق، وتوفيت بعد ذلك بوقت قصير.

وقالت الوزارة في بيان آخر الخميس، إن مسؤولي الصحة أخذوا عينات من طائر بري نافق في منطقة محمية بالقرب من منزل الفتاة. وأضافت أن الفرق في المنطقة ستحذر السكان أيضا من ملامسة الطيور النافقة والمريضة.

حذر وزير الصحة الكمبودي، مام بونهينغ، من أن إنفلونزا الطيور تشكل خطرا كبيرا بشكل خاص على الأطفال الذين قد يتغذون أو يجمعون البيض من الدواجن المستأنسة أو يلعبون مع الطيور أو ينظفون أقفاصها.

تتشابه أعراض الإصابة بفيروس "إتش5 إن1" مع أعراض الإنفلونزا الأخرى، بما في ذلك السعال والأوجاع والحمى، وفي الحالات الخطيرة، يمكن أن يصاب المرضى بالتهاب رئوي مهدد للحياة.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، سجلت كمبوديا 56 حالة إصابة بشرية بفيروس "إتش5 إن1" من عام 2003 حتى عام 2014، أسفرت عن 37 حالة وفاة.

(أسوشييتد برس)

المساهمون