- تدمير مرافق إدارة النفايات والمراكز الطبية يعرقل جهود جمع النفايات، مع تفاقم المخاطر الصحية بسبب الأمطار والفيضانات.
- الصراع في غزة يؤدي إلى مجاعة وموت الأطفال والمسنين، مع استمرار إسرائيل في الحرب رغم قرارات مجلس الأمن واتهامات بالإبادة الجماعية.
أعلنت الأمم المتحدة أنّ 270 ألف طن من النفايات الصلبة تراكمت في قطاع غزة الذي يتعرّض للهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وأن هذا يخلق كارثة بيئية وصحية.
وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، إنّ نظام جمع وتنظيم النفايات في غزة تعرض لأضرار جسيمة بسبب تدمير مرافق إدارة النفايات ومراكز النفايات الطبية. وأضاف دوجاريك: "270 ألف طن من النفايات الصلبة تراكمت في غزة، وهذا يخلق كارثة بيئية وصحية على حد سواء".
The full transcript of today’s noon briefing is available here 👇👇https://t.co/hjpOXxtJFM https://t.co/SIukPLAX2N
— UN Spokesperson (@UN_Spokesperson) April 19, 2024
من ناحية أخرى، أشار دوجاريك إلى أن المخاطر لا تزال مستمرة بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في غزة، ولفت إلى أن "الصراع وتدمير الطرق والعثور على القنابل غير المنفجرة يزيد من صعوبة العمل".
وسبق لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن نبّه، في يناير/كانون الثاني الماضي، إلى أن تراكم النفايات الصلبة والبرازية، الذي تفاقم بسبب الأمطار والفيضانات، يؤدي أيضا إلى ظهور تهديدات صحية وبيئية خطيرة. وأبلغت حينها منظمة الصحة العالمية بالفعل عن 152 ألف حالة إسهال، وأن أكثر من نصف هذه الحالات لأطفال دون سن الخامسة. كما أن عدم القدرة على معالجة المياه بالكلور لقتل البكتيريا "يؤدي إلى تفاقم الوضع المثير للقلق بالفعل".
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلفت أكثر من 110 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية. وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
(الأناضول، العربي الجديد)