قطر الخيرية توزع السلال الغذائية الرمضانية في بنغلاديش وباكستان وألبانيا
- في بنغلاديش، استفاد 17,620 شخصًا من الأسر الفقيرة والمكفولين من توزيع السلال الغذائية في 16 منطقة، بما في ذلك مراكز رعاية الأيتام.
- باكستان شهدت توزيع السلال على 71,750 شخصًا، مستهدفة الأسر المتضررة من الفيضانات واللاجئين الأفغان، بينما في ألبانيا، قدمت السلال لـ380 أسرة من أسر الأيتام، معبرين عن فرحتهم بالدعم الرمضاني.
تواصل "قطر الخيرية" في إطار حملتها الرمضانية "ويؤثرون"، تنفيذ مشاريعها الرمضانية في 40 دولة، ومن ضمنها مشروع إفطار الصائم (توزيع السلال الغذائية الرمضانية) وتحتوي هذه السلال الغذائية على مواد تموينية أساسية تكفي الأسر لتحضير وجبات إفطارها على مدى شهر رمضان، فقد وزَّعت خلال الأسبوع الأول من شهر مضان الجاري، السلال الغذائية في كل من بنغلاديش وباكستان وألبانيا.
وبحسب بيان لـ"قطر الخيرية"، اليوم الاثنين، وُزّعت السلال الغذائية في 16 منطقة ببنغلادش بما في ذلك مراكز رعاية الأيتام التابعة لها، واستفاد منها 17,620 شخصاً من الأسر الفقيرة والمكفولين من قبلها. وحظيت هذه المساعدات الغذائية المقدمة في إطار مشروع إفطار الصائم بترحيب محلي.
وأشار المسؤول الحكومي في منطقة دكا أكرم ساكابي إلى أن المساعدات التي تلقتها العائلات الفقيرة ستكفيهم شهراً، مقدماً الشكر لأهل الخير في قطر.
"قطر الخيرية" في باكستان
وفي باكستان، وزّعت "قطر الخيرية" السلال الغذائية على 71,750 شخصاً في جميع أنحاء البلاد، وتحصلت على هذه المساعدات العائلات الفقيرة المتضررة من الفيضانات واللاجئون الأفغان. وفي هذا الإطار، قال مفوض اللاجئين الأفغان في بلوشستان أرباب طالب: "نحن ممتنون لأهل الخير في قطر لجعل شهر رمضان سهلاً على اللاجئين".
من جهته، قال مساعد معتمد منطقة خيربور بالسند محمد حسين، إن "قطر الخيرية" تقدم الدعم المتواصل لمنطقة خيربور التي تعد إحدى المناطق المتضررة من الفيضانات والأكثر حرماناً في السند. منوّهاً إلى أن الجمعية قدمت المساعدات لكثير من سكان هذه المنطقة، حيث قامت ببناء 12 منزلاً للمجتمعات المتضررة من الفيضانات، إضافة إلى تركيب شبكات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتوفير فرص كسب العيش للمجتمعات الماهرة.
ويعد هذا الدعم خلال شهر رمضان المبارك أكبر دعم من "قطر الخيرية" لهؤلاء المتضررين من الفيضانات.
وتقول اللاجئة الأفغانية مالا فيض الله، والتي تعيش مع زوجها و11 طفلاً في قرية كويتا، إنها كانت تعمل بنظام الأجر اليومي، وهذه الأيام لا يوجد لديها عمل، ويصعب عليها توفير الطعام والاحتياجات الأساسية لأطفالها، واصفة سلة "قطر الخيرية" بأنها ستمكنها من إطعام أطفالها خلال شهر رمضان المبارك.
أما في ألبانيا فقد قدمت "قطر الخيرية" سلالاً غذائية لـ380 أسرة من أسر الأيتام، وأعربت الأسر عن فرحتها الكبيرة بهذه المساعدات المقدمة في الشهر الفضيل.