طورت الطالبة الأردنية غرام طعمة موهبتها في الرسم خلال انتشار جائحة كورونا، وتمكنت من تسويق رسومات الفن التشكيلي الخاصة بها عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية.
ترى طعمة أنها لا بد من أن تقاوم بالفن، وتنتقل به إلى فضاءات أخرى، فاللوحة بالنسبة لها تحمل في طيّاتها كثيراً من المغامرة، فهي ميدان للجمال واكتشاف اللون، وتساعدها في خلق مساحات من الخيال والتعبير عن الأفكار.
وقالت لـ"العربي الجديد" إنه "بعد ظهور الجائحة تخوفت من عدم تطوير موهبتي خلال الحظر، وكنت أخشى الإصابة بالفيروس في حال التنقل، لكن والدي شجعني على مزاولة الرسم، وتسويق لوحاتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقمت ببيع بعضها في ظل قلة فرص العمل بسبب تداعيات الجائحة".
وتسرد طعمة أنها اكتشفت عشقها للرسم والألوان في مرحلة الطفولة، مؤكدة أن أسرتها كان لها الفضل في ذلك، معرجة على أهمية تأمل الطبيعة التي تزدان بالمناظر الخلابة، والتي تعتبرها عاملاً بصرياً قوياً لأي فنان، وإلهاماً للوحاته.
وتضيف أنّ "الفن بالنسبة لي هو الحياة، وأستمد أعمالي من الطبيعة، وأستخدم ألوان (الأكريلك) في أغلب اللوحات، والعمل الفني في رأيي يرتكز على الدهشة، وقيمته تعبر عن حالة المتلقي، وتصبح دائما جزءا منه".
ووجهت غرام طعمة رسالة إلى النساء في يوم المرأة العالمي الذي يأتي في ظل تفشي فيروس كورونا، مطالبة إياهن بالسعي إلى تطوير الذات حتى الوصول إلى الأهداف، وتجاوز كل العقبات.