طلاب عالقون في غزة يناشدون تسهيل سفرهم لإنقاذ دراستهم

08 نوفمبر 2024
عاد مصاباً إلى خانيونس لجمع أوراق دراسته، 16 سبتمبر 2024 (بشار طالب/فرانس برس)
+ الخط -

ناشد عشرات الطلاب الفلسطينيين العالقين في قطاع غزة، أمس الخميس، جميع المؤسسات التعليمية والإنسانية التدخل العاجل لإنهاء منعهم من السفر الذي حرمهم من الالتحاق بجامعاتهم في الخارج منذ اندلاع الحرب على القطاع قبل أكثر من 13 شهراً، والذي ترافق مع إغلاق إسرائيل معبر رفح البري (جنوب)، وتشديدها الحصار المفروض على القطاع. 

وأكد طلاب في وقفة احتجاجية نظمتها مبادرة "مناشدات سفر الطلاب الدوليين" التي أطلقها طلاب بجهود ذاتية، في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وسط غزة، أنهم يواجهون خطراً حقيقياً بفقدان فرصهم في التعليم ومستقبلهم الأكاديمي في حال عدم فتح المعابر، وتسهيل سفرهم في أقرب وقت.

وقبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية كان مئات الطلاب الفلسطينيين في القطاع يدرسون في جامعات بمصر والجزائر وتونس والمغرب ودول أخرى، بعضها أوروبية، من خلال بعثات رسمية، لكن استفحال الإبادة في القطاع منع التحاقهم مجدداً بجامعاتهم.

وقال الطلاب في بيان: "نحن مئات الطلاب الفلسطينيين العالقين في غزة محرومون من حقنا الأساسي في التعليم بسبب القيود المفروضة على التنقل التي منعت التحاقنا بجامعاتنا وجعلتنا نخسر عاماً دراسياً كاملاً. والآن نحن معرضون لفقدان عام آخر، ما قد يؤدي إلى ضياع سنوات الدراسة والجهود التي بذلناها".

أضافوا: "نطالب جميع المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المحلية والعالمية بتسليط الضوء على قضيتنا، وندعو إلى التدخل فوراً للسماح لنا باستئناف دراستنا من دون تأخير، وندعو المسؤولين وصناع القرار إلى إيجاد حلول عاجلة لأزمة عدم الالتحاق بالجامعات بعدما بدأ العام الدراسي الجديد قبل أسابيع".

وشكّل الطلاب مجموعات رقمية وفريقاً خاصاً بهدف توحيد صفوفهم وجمع البيانات اللازمة عن أوضاعهم، ومحاولة إيصال مناشداتهم إلى الجهات المعنية. وأمل الطلاب في أن تساهم هذه التحركات في إيجاد حل لأزمتهم المستمرة كي يستطيعوا متابعة تعليمهم والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لوطنهم ومجتمعهم.

ويغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح الحدودي مع مصر منذ السادس من مايو/ أيار الماضي بعدما سيطر عليه قبل بدء عمليته العسكرية البرية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

(الأناضول)

المساهمون