سجين سياسي مصري يتجاوز شهرين في إضرابه عن الطعام لإخلاء سبيله

11 مايو 2024
مركز الإصلاح والتأهيل بدر شرق القاهرة، في 16 يناير 2022 (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- سجين سياسي مصري، حسن عبد الحميد (55 عامًا)، يواصل إضرابه عن الطعام للمطالبة بإخلاء سبيله بعد أكثر من أربع سنوات في الحبس الاحتياطي على ذمة قضية "الصفافير".
- يعاني حسن من اكتئاب حاد وضغوط نفسية، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية بشكل كبير، خاصة بعد فقدان وزنه وإصابته بالضغط وقطع في الرباط الصليبي.
- تجاوزت مدة حبسه الاحتياطي الحد الأقصى المسموح به قانونيًا، وسط تجدد دوري للحبس دون ارتكاب جريمة، مما دفعه للإضراب عن الطعام منذ الأول من رمضان الماضي، مطالبًا بالإفراج عنه والعودة إلى أسرته.

يواصل سجين سياسي مصري إضرابه عن الطعام، الذي بدأه قبل شهرين داخل محبسه بمركز تأهيل وإصلاح بدر 1، للمطالبة بإخلاء سبيله وإنهاء معاناته المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات في الحبس الاحتياطي. والمعتقل المضرب عن الطعام هو حسن عبد الحميد حسن (55 عاماً)، مهندس معماري، محبوس احتياطياً على ذمة القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلامياً بقضية "الصفافير". 

ووفقاً لما أوردته الشبكة المصرية لحقوق الإنسان اليوم السبت، يعاني عبد الحميد من اكتئاب حاد وبعض الضغوط النفسية أدت إلى حصوله على دواء "مارتيماش" الذي يتناوله بصفة دورية ويحصل عليه من صيدلية السجن بناء على توصية طبيب السجن، وذلك بعد إصابته بحالة اكتئاب حادة تسببت في حالة نفسية وبدنية متدهورة خلال الأعوام الأربعة الماضية، بالإضافة إلى إصابته بالضغط وقطع في الرباط الصليبي الذي يتسبب له في مشاكل صحية كثيرة، وفقد كثيراً من وزنه وتدهورت حالته الصحية نتيجة استمراره في الإضراب عن الطعام

وحسن محبوس احتياطياً على ذمة القضية 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وعانى خلال السنوات الأربع الماضية من التجديد الدوري للحبس الاحتياطي الذي تجاوز الحد الأقصى "عامين" بالمخالفة لنص المادة 143 من قانون الإجراءات الجنائية، من دون جريمة ارتكبها. 

وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الشبكة المصرية، فقد دخل حسن في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الأول من رمضان الماضي الموافق 11 مارس/ آذار، ويعيش على التمر والمياه فقط، ويطالب السجين السياسي المصري بإخلاء سبيله وعودته إلى أسرته وأهله وحياته.

وكانت قوات الأمن المصرية قد شنت، فجر يوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، حملة مداهمات على منازل أقارب الإعلامي المصري تامر جمال، وطاولت الحملة بعضاً من أقاربه وأقارب زوجته، وكان من بينهم المهندس المعماري حسن عبد الحميد، شقيق زوجته، ليختفي قسراً أكثر من شهرين في أحد مقار الأمن الوطني، قبل أن يظهر بتاريخ الرابع عشر من يناير/ كانون الثاني 2020، ويعرض على نيابة أمن الدولة، ويحبس على ذمة القضية 488 لسنة 2019، والتهمة أنه شقيق زوجة الإعلامي تامر جمال، بحسب الشبكة. 

المساهمون