استمع إلى الملخص
- وُجّهت إليهم اتهامات تشمل "بثّ ونشر أخبار كاذبة"، "الانضمام إلى جماعة إرهابية"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، و"التمويل والترويج للعنف".
- عائلات المعتقلين تقدمت ببلاغات للنائب العام بشأن إخفائهم قسراً بعد القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية المصرية.
قررت نيابة أمن الدولة العليا المصرية، الثلاثاء، حبس 20 شاباً وفتاتين كانوا مخفيّين قسراً لفترات متفاوتة، إذ ظهروا صباح اليوم، بمقر النيابة وتم التحقيق معهم وتقرّر حبسهم جميعاً مدّة 15 يوماً على ذمّة تحقيقات متعلقة بقضايا عدّة.
وقد وجّهت نيابة أمن الدولة لهم، اتّهامات شملت "بثّ ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة"، و"الانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها"، و"إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، و"استغلال الإنترنت لنشر الجرائم"، و"التمويل والترويج للعنف".
وضمّت قائمة المعتقلين الذين ظهروا بعد تعرّضهم لعمليات إخفاء قسري فتاتين وهما "سحر أحمد علي، وسهام أحمد محمد"، بالإضافة إلى 20 شاباً وهم "إبراهيم عبد الحكيم عبد القادر، وأحمد أمين هريدي، وأحمد شريف رمضان، وأحمد عبد الوارث الفرماوي، وحاتم محمد عبد الله، وسمير سريس ميخائيل، وعادل عبد الخالق أحمد، وعزمي خيري إبراهيم، وعمر أحمد محمد، ومحمد السيد شهيب، ومحمد عبد الناصر يوسف، ومحمد علي شعبان، ومحمد محمود سليمان، ومحمود السيد عبد المقصود، ومروان ناصف السيد، ونبيل عبد المعطي أحمد، ووليد أنور إبراهيم، ووليد محمود أحمد، وياسر إبراهيم المصري، وياسر محمد محروس".
تجدر الإشارة إلى أنّ عائلات هؤلاء الشبّان المصريين كانت قد تقدّمت ببلاغات إلى النائب العام، أفادت فيها بإخفائهم قسراً بعد إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية في مصر.