حبس 16 شاباً مصرياً اختفوا قسراً لفترات متفاوتة

25 اغسطس 2024
تعرض 2456 مصرياً لجريمة الإخفاء القسري في 2023، 11 فبراير 2020 (خالد دسوقي/ فرانس برس)
+ الخط -

ظهر في مقر نيابة أمن الدولة العليا المصرية، اليوم الأحد، 16 شاباً كانوا مختفين قسراً لفترات متفاوتة، حيث قررت النيابة حبسهم جميعاً مدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات المتعلقة بعدة قضايا.
وجهت النيابة لهم اتهامات تشمل "بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، والانضمام إلى جماعة إرهابية والمشاركة في تحقيق أغراضها مع العلم بأهدافها، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، واستغلال الإنترنت لنشر الجرائم، والتمويل والترويج للعنف".
وشملت قائمة المعتقلين الذين ظهروا اليوم: "أحمد أيمن خلف، وأحمد محمود عبد الحليم، وإسلام نصر عبد الحليم، ورضا إبراهيم عبد الفتاح، والسيد محمد الزعيم، والسيد محمود سليمان، وعبد الله عبد الفتاح عبد الله، ومحمد أحمد عبد العاطي، ومحمد السيد مراد، ومحمد سيد شعبان، ومحمد عاطف عبد الكريم، ومحمد راشد عبد الغني، ومحمد محمود عبد العظيم، ومحمود علاء إبراهيم، ومهاب أحمد عطا، ونمر فهمي محمد".
وكانت أسر الشباب قد تقدمت ببلاغات إلى النائب العام تفيد باختفاء ذويهم قسراً بعد القبض عليهم من قبل السلطات الأمنية.

يذكر أن مركز الشهاب لحقوق الإنسان رصد، مطلع العام الجاري، تعرض 2456 مواطنا مصريا لجريمة الإخفاء القسري في عام 2023، ضمن 17 ألفا و103 مختفين قسراً منذ عام 2013. وفي تقرير له بحصاد العام 2023، أشار المركز إلى تعرض 225 مواطنًا للإخفاء القسري في يناير/كانون الثاني، و238 مختفيا قسرا في فبراير/شباط، و154 مختفيا قسرا في مارس/آذار، و146 مختفيا قسرا في إبريل/نيسان، و295 مختفيا قسرا في مايو/أيار، و181 مختفيا قسرا في يونيو/حزيران، و208 مختفين قسرا في يوليو/تموز، و242 مختفيا قسرا في أغسطس/آب، و255 مختفيا قسرا في سبتمبر/أيلول، و142 مختفيا قسرا في أكتوبر/تشرين الأول، و278 مختفيا قسرا في نوفمبر/تشرين الثاني، و62 مختفيا قسرا في ديسمبر/كانون الأول.