جريمة بالفيوم.. مسجّل خطر يطلق النار ويحتجز أسرته وقوات الأمن تفشل في تحريرها

03 نوفمبر 2021
فشلت مديرية الأمن لليوم الثاني باقتحام منزل محتجز الرهائن (فريد قطب/ الأناضول)
+ الخط -

لليوم الثاني على التوالي تفشل مديرية أمن الفيوم المصرية، بقيادة اللواء ثروت المحلاوي، في اقتحام منزل وتحرير رهائن احتجزهم فيه أحد الأشخاص، رغم اشتراك قوات مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة في العملية ووجود كثيف لسيارات وقوات الشرطة.

وأصبحت جريمة الفيوم حديث الأهالي في المحافظة على مدار الساعات القليلة الماضية، بعدما قام مسجّل خطر بإطلاق النيران على زوجته وحماته، وخطف أبناءه واثنين آخرين كرهائن يحتمي بهم من الشرطة، ثم أطلق وابلاً من الرصاص على الشرطة فور اقترابها من المنزل مهدداً بقتل الرهائن. وامتنعت قوات الشرطة عن تبادل إطلاق النيران معه حرصاً على حياة الرهائن.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام مسجّل خطر، يدعى أيمن عبد المعبود، بإطلاق النار داخل منزله بسبب خلافات أسرية، وحين أبلغ الأهالي الشرطة، اختطف المتهم أبناءه وأشقاء زوجته وأبناءهم كرهائن، واستخدمهم كدرع بشري أمام قوات الأمن، وعلى الفور تراجعت قوات الأمن حفاظاً على أرواحهم.

وتضاربت الأنباء حول الجريمة، حيث يقول أهالي المنطقة إنّه قتل زوجته وأصاب حماته، بينما لم تؤكد قوات الأمن ذلك حتى الآن نظراً لعدم تمكنها من دخول منزل المتهم حتى الآن. فيما طوّقت الشرطة محيط المنزل، كما أغلقت المدخل الدائري ومخرجه بمحيط المنزل لحين تحرير الرهائن.

وعززّت مديرية أمن الفيوم قواتها بميدان عبد المنعم رياض والطريق الدائري ومحيط منزل المسجّل الخطر الذي احتجز 8 أشخاص كرهائن، حيث توجد العشرات من سيارات الشرطة والدفاع المدني والإسعاف دون أي جديد حتى الآن.

وبثّ أيمن عبد المعبود، على صفحته على فيسبوك، 3 مقاطع فيديو عن أسباب اختطافه أفراد أسرة زوجته الثانية، التي تزوّجها منذ 11 شهراً. وقال عبد المعبود إنه اكتشف أنّها ووالدتها وشقيقاتها يعملن في الدعارة منذ أكثر من 17 عاماً، بعدما فوجئ باتصال هاتفي من رقم مجهول يخبره بأنّ زوجته تعمل في الدعارة.

المساهمون