تونس تعلن نتائج البكالوريا: نسبة النجاح تناهز 38%

24 يونيو 2022
يمثل النجاح في البكالوريا حدثاً مهماً لدى الأسر التونسية (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -

استفاقت العائلات التونسية، اليوم الجمعة، على فرحة إعلان نتائج امتحانات البكالوريا التي اجتازها نحو 38 بالمائة من المترشحين، واحتلت فيها محافظة صفاقس المرتبة الأولى بنسبة نجاح بلغت 61 بالمائة.

وأعلنت وزارة التربية عبر الإرساليات القصيرة عن نتائج الدورة الرئيسية من امتحان نهاية التعليم الثانوي بنسبة 37,97 بالمائة، لينجح في الامتحان أكثر من 48 ألف تلميذ من مجموع 134 ألف مترشح، فيما سيعيد 38 ألف تلميذ اختبارات دورة التدارك ورُفض 30 ألف مترشح.

وسجّلت المعاهد الحكومية أعلى نسبة بنجاح 44,3 بالمائة من تلاميذها، بينما لم تتجاوز نسبة النجاح في المعاهد الخاصة 10,8 بالمائة، وتمكن 1,8 بالمائة من المترشحين الفرديين من اجتياز الدورة الرئيسية.

وتمكنّت المعاهد النموذجية التي تدرّس التلاميذ المتفوقين من حصد المراتب الأربعة الأولى للحاصلين على أحسن المعدلات في شعب الرياضيات والعلوم التقنية والعلوم التجريبية.

وحصل التلميذ محمد عزيز العيساوي بالمعهد النموذجي محمد فرج الشاذلي بأريانة، شعبة رياضيات، على أعلى معدل في الدورة الرئيسية لامتحانات البكالوريا بـ19.96 من عشرين.

وكشف ترتيب المحافظات في نسب النجاح عن تباين واسع بين محافظات الشريط الشرقي ومحافظات الشريط الغربي من البلاد الذي سجّلت أغلب ولاياته نسب نجاح تتراوح ما بين 20 و30 بالمائة من مجموع المترشحين، بينما تراوحت نسبة النجاح في المحافظات الشرقية ما بين 40 و60 بالمائة.

وأشاعت نتائج البكالوريا، اليوم، حالة عامة من الفرح في تونس عقب الإعلان عن نتائج الدورة الأولى، التي تجرى في ظروف عادية بعد عامين من الجائحة.

ويتقدّم بداية الأسبوع القادم أكثر 30 ألف مترشح لاجتياز دورة التدارك، التي سترفع نسبة النجاح العامة في البلاد بعد أن سجل المعدل العام هذه السنة هبوطا بنسبة 8,6 بالمائة.

وغطّت فرحة النجاح في البكالوريا على حالة التوتر العامة التي تسود في تونس بسبب الأوضاع الاجتماعية والسياسية في البلاد.

ويمثل النجاح في البكالوريا حدثاً مهماً لدى الأسر التونسية، التي تحتفي بهذا النجاح بشكل خاص وتجرى متابعته وطنياً، باعتبارها الشهادة العلمية الأهم لدى التلاميذ في مسارهم الدراسي والتي تفتح لهم الأبواب نحو الانتقال إلى عوالم التعليم العالي والجامعات، ومن ثم سوق الشغل .

المساهمون