توصية لمجلس الشيوخ المصري بإنشاء جامعة للذكاء الاصطناعي باسم السيسي

09 يونيو 2024
صورة السيسي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، 29 يناير 2023 (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- دراسة مقدمة لمجلس الشيوخ المصري توصي بإنشاء "جامعة عبد الفتاح السيسي للذكاء الاصطناعي" لتقديم برامج دراسية وبحثية متخصصة في الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب.
- الجامعة تهدف إلى توفير بيئة بحثية متقدمة وتعزيز التعاون مع المؤسسات الرائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يفتح فرصًا للاستكشاف والتطوير.
- نقاشات مجلس الشيوخ تشدد على أهمية دعم الطلاب وتشجيعهم على الالتحاق بالمجالات التكنولوجية، مع التأكيد على توجيهات الرئيس السيسي لتعزيز دراسة علوم الحاسب والتكنولوجيا.

خلصت دراسة قدمت إلى مجلس الشيوخ المصري، اليوم الأحد، إلى ضرورة إنشاء جامعة متخصصة في الذكاء الاصطناعي تحت اسم "جامعة عبد الفتاح السيسي للذكاء الاصطناعي". وستتمحور الجامعة حول تقديم برامج دراسية وبحثية تشمل الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب، وهندسة الروبوتات، وتطوير الأنظمة الذكية، وهندسة الخوارزميات، والتنقيب عن البيانات على مستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

تهدف الجامعة إلى توفير بيئة بحثية متقدمة تعتمد على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، كما تسعى لتعزيز التعاون مع المؤسسات والشركات المحلية والدولية الرائدة في هذا المجال، مما يتيح فرصًا ممتازة للاستكشاف والتطوير.

وناقش مجلس الشيوخ اليوم الأحد، التقرير المقدم من اللجنة المشتركة التي تضم لجان الشباب والرياضة، والتعليم والبحث العلمي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة والبيئة، والقوى العاملة، والصناعة والتجارة، والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر. وقد قدم النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، الدراسة بعنوان "الشباب والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات".

وفي الجلسة العامة التي ترأسها المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أكد مقرر الجلسة على أهمية دعم القيادة السياسية للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة، وتشجيعهم على الالتحاق بالمجالات التكنولوجية الحديثة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن "الرئيس السيسي صرح في أكثر من مرة عن أهمية الاتجاه إلى الحاسوبية، كما أنه وجه الأسر المصرية خلال افتتاح مركز البيانات والحوسبة الحكومية لدراسة علوم الحاسب والتكنولوجيا بأهمية الاتجاه إلى دارسة العلوم التكنولوجية".

المساهمون