أفاد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في أوكرانيا خايمي نادال بأنّ مستشفيَين آخرَين للتوليد تعرّضا لهجوم وتدمير في أوكرانيا قبل أن يستهدف القصف الروسي، أوّل من أمس الأربعاء، مستشفى الأطفال والتوليد في مدينة ماريوبول المحاصرة جنوب شرقي البلاد.
وأكّد نادال، خلال حوار عبر تقنيّة الفيديو مع صحافيين في الأمم المتحدة بنيويورك، أنّ مستشفى ماريوبول "ليس الوحيد. في جيتومير (شمال غرب) دُمّر مستشفى التوليد بالكامل. وفي سالتيفسكي بمدينة خاركيف (شمال شرق)، دُمّر مستشفى التوليد كذلك". لكنّ نادال لم يتمكّن من تحديد الجهة التي تقف وراء ذلك القصف، وإذا كان قد تسبّب في وقوع أيّ إصابات.
⚠️ To rain bombs down on babies and expectant mothers is an act of cruelty for which there can be no justification.
— UNFPA (@UNFPA) March 10, 2022
See @UNFPA Executive Director Dr. Natalia Kanem’s statement on the bombing of the maternity hospital in Mariupol, #Ukraine: https://t.co/1RWDiI5ova#NotATarget pic.twitter.com/JQQE0QiDbF
ولفت نادال إلى أنّ ثمّة "69 مركزاً للتوليد ورعاية ما قبل الولادة في أوكرانيا"، مضيفاً أنّ صندوق الأمم المتحدة للسكان "يقدّر عدد الحوامل اللواتي سوف يُنجبنَ بالبلاد في الأشهر الثلاثة المقبلة بـ80 ألفاً". وتابع أنّ ثمّة 240 ألف امرأة حامل تقريباً في أوكرانيا، في حين أنجبت 4311 امرأة مواليدهنّ في الفترة الممتدة من بداية الغزو في 24 فبراير/ شباط الماضي وحتى السابع من مارس/ آذار الجاري.
تجدر الإشارة إلى أنّ القصف الروسي الذي طاول مستشفى الأطفال والتوليد في ماريوبول أدّى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، من بينهم فتاة، بحسب ما أفاد مجلس بلدية المدينة الساحلية الاستراتيجية. وكان تقرير سابق، نُشر بعيد القصف أوّل من أمس الأربعاء، قد أفاد بإصابة 17 شخصاً. وقد أثار الهجوم على هذا المستشفى تنديد السلطات الأوكرانية وأخرى في دول غربية.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
