استمع إلى الملخص
- أكد قائد الإدارة الجديدة في سورية أن الإحصاء ضروري للانتخابات التي قد تستغرق أربع سنوات، دون توضيح كيفية إجرائه في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية أو مع وجود اللاجئين في الخارج.
- وثق فريق منسقو استجابة سورية عودة 75,085 سورياً، منهم 33,881 من تركيا و19,832 من لبنان و21,372 من الأردن، مع استمرار عودة النازحين داخلياً.
أعلنت الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الثلاثاء، بدء التحضيرات لإطلاق عملية إحصاء سكاني شاملة في سورية. وقال مسؤول الإحصاء العام في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، محمد الموسى، إن العملية ستتم عبر منظومة إلكترونية، بحيث تقوم كل أسرة بتعبئة استبيان شامل، على أن تتحرى الوزارة من صحة المعلومات عبر جولاتٍ ميدانية، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وجاء هذا الإعلان بعد تصريح قائد الإدارة الجديدة في سورية أحمد الشرع قبل أيام، والذي أكد فيه أن عملية إحصاء سكان سورية ستحتاج إلى وقت، وهي ضرورية لإجراء الانتخابات التي قد تستغرق أربع سنوات.
ولم توضح وزارة الشؤون الاجتماعية كيفية إجراء الإحصاء السكاني مع بقاء مناطق في شمال شرق سورية تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، ووجود ملايين اللاجئين السوريين في الخارج.
من جهة أخرى، أحصى فريق منسقو استجابة سورية في تقرير عودة 75،085 سورياً إلى بلدهم. وأوضحوا أن 33،881 لاجئاً سورياً عادوا من تركيا، و19،832 من لبنان، و21،372 من الأردن. أضاف أن حركة العودة للاجئين من دول الجوار تزامنت مع حركة عودة داخلية من المخيمات، حيث وثق الفريق عودة 52،461 نازحاً من المخيمات، و37،128 من القرى والبلدات.
وأشار الفريق إلى أن عدداً كبيراً من النازحين لم يستطيعوا العودة إلى مناطقهم بسبب انتظار تحسن واقع قراهم وبلداتهم خلال الأشهر المقبلة. ووفق أرقام الأمم المتحدة، بلغ عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى سورية عام 2023 من مختلف الدول المستضيفة للاجئين 37552 لاجئاً فقط.