تجديد حبس مصريين بحركة "طلاب من أجل فلسطين" للمرة الرابعة دون تحقيقات

16 يوليو 2024
تظاهرة دعماً لفلسطين على سلّم نقابة الصحافيين في مصر، 4 إبريل 2024 (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر تجديد حبس الطالبين زياد محمد البسيوني ومازن أحمد دراز لمدة 15 يوماً لتدشينهما حركة "طلاب من أجل فلسطين"، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.
- وُجهت لهما اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، نشر أخبار كاذبة، والإساءة للدولة المصرية، على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1941 لسنة 2024.
- أدانت عشرات الأحزاب والقوى الوطنية حملات الاعتقال والتضييق على المتظاهرين السلميين، خصوصاً المتضامنين مع قطاع غزة ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية.

قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، يوم الاثنين، تجديد حبس الطالبين زياد محمد البسيوني، ومازن أحمد دراز، لمدة 15 يوماً احتياطياً لتدشينهما حركة "طلاب من أجل فلسطين". وجاء قرار تجديد الحبس بشكل روتيني دون تحقيقات جديدة، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.

ووجهت النيابة لهما خلال التحقيقات اتهامات بـ"الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، والإساءة للدولة المصرية، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، وذلك على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1941 لسنة 2024 حصر تحقيق أمن دولة عليا.

يُذكر أن "طلاب من أجل فلسطين" نشروا ثلاثة بيانات عن مساندة الطلاب الفلسطينيين للتعليم في مصر وإعفائهم من المصروفات الدراسية، وبياناً آخر يندد باجتياح رفح الفلسطينية، وبياناً عن أهمية المقاطعة ومطالبة وزارة التعليم بحظر المنتجات الداعمة للاحتلال.

قضايا وناس
التحديثات الحية

وأدانت عشرات الأحزاب والقوى والرموز الوطنية حملات الاعتقال والاستهداف والتضييق التي تمارس بحق المتظاهرين السلميّين في مصر، خصوصاً الذين يتضامنون مع قطاع غزة، في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وفي بيان لها، في وقت سابق، أكدت الأحزاب والقوى الوطنية أنه "في ظل ما نعيشه من حرب إبادة مستمرة على شعبنا في فلسطين، وعجز النظام الرسمي العربي الذى يصل إلى درجةٍ التواطؤ، ورغم التضييق والملاحقة الأمنية الممتدة لسنوات على جميع الأنشطة والفعاليات السياسية، والتي كان لها أبلغ الأثر في تراجع الحياة السياسية والحزبية في مصر، والمئات من المحبوسين احتياطياً في السجون ولا ذنب لهم إلا التعبير السلمي عن الرأي والتضامن مع شعبنا في فلسطين، إلا أننا نواصل النهوض بواجبنا تجاه فلسطين".

المساهمون