استمع إلى الملخص
- المعتقلان أحمد عبد الرحمن سليم ومحمد السيد مراد اعتُقلا من منزليهما وظهرا بعد 110 أيام في نيابة أمن الدولة العليا، حيث وُجهت لهما تهم الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة.
- طالبت الأسرتان بفتح تحقيق عاجل وإجراء كشف طبي على المعتقلين للتحقق من تعرضهما للتعذيب والضرب خلال فترة إخفائهما القسري.
تلقى النائب العام المصري محمد شوقي عياد، اليوم الأربعاء، بلاغين من أسرتي معتقلين اثنين، يشكوان خلالهما من إخفاء المعتقلين قسرياً لمدة 110 أيام، تعرضا خلالها للتعذيب البدني والنفسي والضرب والتنكيل والصعق بالكهرباء، والحبس في أماكن انفرادية تفتقر إلى التهوية.
وجاء في البلاغين، أن المعتقلين "أحمد عبد الرحمن سليم من مدينة ههيا، ومحمد السيد مراد من مدينة الإبراهيمية، بمحافظة الشرقية، اعتُقلا من منزليهما، وأُخفيا قسرياً لمدة 110 أيام حتى ظهرا أول أمس الاثنين بمقر نيابة أمن الدولة العليا". وحُبسا لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لهما تهم "الانضمام إلى جماعة إرهابية مع علمهما بأغراضها، ونشر أخبار ومعلومات كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، وإساءة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي".
وذكر البلاغان أن المعتقلين أبلغا في جلسة التحقيق التي جرت معهما أنهما تعرضا للضرب والتعذيب والتنكيل والصعق بالكهرباء خلال اعتقالهما في مقر الأمن الوطني بمحافظة الشرقية، وأنهما حُبسا وأُخفيا قسرياً لفترات طويلة في غرف حبس انفرادية تفتقر إلى التهوية، وكانا يُعطَون وجبة واحدة يومياً، مع زجاجة مياه صغيرة.
وطالبت أسرتا المعتقلين من النائب العام بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وإجراء كشف طبي على المعتقلين لبيان ما بهما من إصابات، والتحقيق في واقعة تعرضهما للضرب والتعذيب الجسدي النفسي خلال فترة إخفائهما القسري لمدة 110 أيام، دون إتهامات ضدهما.